كتب ـ عبد العزيز الشناوي
قال محمد توفيق عضو مؤسس بالحملة الشعبية تراقب الإسكندرية ، أن ما شهدته المحافظة اليوم بمثابة فشل ذريع للجهاز التنفيذي بالمحافظه التي تعاني من أرهاق وخمول وعدم القدرة إعداد احتفالية تليق بعيد الإسكندرية القومي.
وصرح توفيق بأنه سادت حالة من الغضب بين أهالي ومواطني الثغر وشاركهم بغضبهم المصطافين بالإسكندرية لأنه ليس من المعقول أو المقبول أن يتم عمل احتفاليه بذلك السوء بالعيد القومي للمحافظة، والذدتي بدأت أولى فعالياته اليوم الأربعاء 26 يوليو، بمسيرة مكونة من 4 حناطير وأتوبيس بطريق الكورنيش، كان مصدر تسائل لكل أهل الإسكندرية!
أضاف توفيق، “بعدها أعقبه حفل غنائي مغلق بدار الأوبرا، بحضور المحافظ، تضمن أغاني لا تليق بالحدث حتي مثل «يارتني، وطيب يا صبر طيب، ويا عبد الودود، وبلدي».. وكأننا بحفل بإحدي قاعات الأفراح!” مضيفاً: “حتى الأغاني الوطنيه المخصصه للإسكندرية كانت هي أيضاً غائبة!”
وقال توفيق: “كما توقعنا، فمن الواضح أن الفرح قد انتهي مع انتهاء المؤتمر وعودة الرئيس وورئيس الحكومه ووزائها.. فهل تلك الاحتفاليه تليق بمكانة عروس البحر الأبيض المتوسط وعاصمة الثقافة العربية؟!”.