كتبت ـ آية عبده
اندلعت اليوم الأحد 6 أغسطس ، اشتباكات بين المصلين الفلسطينيين و شرطة الاحتلال عند أبواب المسجد الأقصى، شنت سلطات الاحتلال عدة اعتقالات في محيط المسجد الأقصى، ومن بين المعتقلين أحد حراس الأقصى وسط استنفار لشرطة الاحتلال.
جدير بالذكر أن شرطة الاحتلال تسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003، رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، التي تشرف على الحرم الشريف، هذه الاقتحامات ومطالبتها المستمرة بوقفها.
وعلى مدار أسبوعين، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية إثر سلسلة إجراءات أمنية إضافية فرضتها سلطات الاحتلال في منطقة الحرم الشريف، بدءا من إغلاقه لمدة يومين منذ 14 يوليو ، ونصب بوابات إلكترونية لتفتيش المعادن وكاميرات المراقبة، وصولا إلى منع دخول الفلسطينيين تحت سن 50 عاما إلى المسجد الأقصى.
وخلال تلك الفترة، قمعت شرطة الاحتلال تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، قبل أن تتراجع سلطات الاحتلال عن تلك القيود، مساء الجمعة، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.