كتبت – رجاء عبدالنبي
قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج “تكافل وكرامة” حقق نجاحا كبيرا حيث كان من المخطط استهداف مليون ونصف أسرة خلال 3 أعوام بواقع 500 ألف أسرة كل عام، ولكن مع تكثيف الجهود من 22 ألف باحث اجتماعي تم استهداف 2 مليون أسرة وتقديم دعم نقدي لهم خلال عامين بدلا من 3 سنوات.
كما أضافت “والي”، لاحد الصحف أن البنك الدولي شريك أصيل لوزارة التضامن الاجتماعي في تصميم وتنفيذ برنامج تكافل وكرامة المشترك مع الوزارة، وهو عبارة عن برنامج كرامة للمسنين وذوي الإعاقة وبرنامج تكافل للسيدات ممن لديهم أطفال بالمدارس ليتمكنوا من استمرار أطفالهم في التعليم وتقديم الرعاية الصحية لهم، مؤكدة أن برنامج الدعم النقدي تم تنفيذه في عدد كبير من القرى وكان يستهدف 5360 أسرة ووصل إلى حوالي 2 مليون أسرة بما يمثل أكثر من 8.5 مليون فرد مستفيد من المشروع في فترة قصيرة، وهو ما يساعد في العمل على توسيع العمل به وتقديم دعم أكبر لكل الأسر التي تحتاج لمثل تلك المشروعات في المستقبل”.
وتابعت “والي”: “وزارة التضامن صنعت في عامين إنجاز أكبر مما صنعته في 30 سنة فاتت، لأننا في 30 سنة وصلنا لمليون ونصف أسرة معاش ضماني أما حاليا نحن خلال عامين وصلنا إلى 2 مليون أسرة أخذوا أكثر من 12 مليار جنيه دعم، ويتم مراجعة البيانات مع كل قبض لتحسين الأخطاء خاصة وأن هناك من يقدم على وحدات جديدة التي يأتي يتم زيارتها في المنزل للتأكد من استحقاقها، وهناك حالات لا بد من مراجعتها كل شهر فقد يحدث أي تغير للأسرة في ظروفها الاقتصادية لذا ينبغي المراجعة طول الوقت للبرنامج واستبعاد لغير المستحقين وإدخال المستحقين”.
جاء ذلك خلال جولة لوزير التضامن الاجتماعي برفقة كريستلينا جورجيفا الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، لمتابعة ودعم عددا من المشروعات والوحدات الاجتماعية بمحافظة الأقصر، حيث قاما بزيارة وحدة صرف برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة ومقرها وحدة الشئون الاجتماعية بمدينة الطود شرق، وذلك لبحث أعمال الدعم والمتابعة للأعمال داخلها لتوفير أكبر قدر من الدعم للسيدات والأسر الفقيرة وتابعت خطوات صرف الدعم المالي للفئات المستحقة وانتظام العمل بمشروع تكافل وكرامة.
وقامت الدكتور نيفين القباج مدير عام مشروع تكافل وكرامة على مستوى الجمهورية، باصطحاب الوزيرة ومديرة البنك الدولي في جولة داخل وحدة الشئون الاجتماعية بمدينة الطود، والتي توافد عليها عدد من السيدات والأهالي للحصول على فيزا تكافل وكرامة وتسلمها من الوزيرة، وقامت بشرح عمل التابلت في متابعة وفحص الفيزا وتسليم المواطنين حقوقهم المطلوبة.
ومن جانبها، توجهت وزيرة التضامن للسيدات المتواجدات بالوحدة، وسلمتهن الفيزا الجديدة الخاصة بهن في المشروع الذي يخدم الأسر الفقيرة، ويقدم لهن دعما يعينهن على متاعب الحياة، فيما داعبت مديرة البنك الدولي إحدى السيدات واطمأنت على أسرتها وأوضاع أبنائها في المدارس وهل تقدم لهم الخدمات الجيدة في التعليم اليومي.
كما أعلنت الوزيرة عن الإعداد لتنفيذ فعاليات مشروع «فرصة» لخدمة المشروعات متناهية الصغر والمساهمة في توفير فرص عمل للشباب ودعمهم في المشروعات التي يتم تقديم الأفكار فيها، كما تابعت أعمال صرف الدعم النقدي المستحقين مشيدة ببرنامج تكافل وكرامة ومساهمته في مساعدة الفئات المستحقة.