كتبت – اسماء المهدي
قالت الحكومة الهولندية إن نائب رئيس الوزراء التركي “غير مرحب به” في هولندا، قبل أسبوع من زيارته التي كانت مقررة لإحياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب في تركيا.
والقرار ليس الأول من دول الاتحاد الأوروبي بوضع عراقيل أمام مسؤولين أتراك أو منعهم من التواصل مع جالياتهم، بمن فيهم الرئيس رجب طيب أردوغان وبعض الوزراء.
وقبل 3 أيام دعت الحكومة الألمانية أردوغان لاحترام طلبها بعدم مخاطبته للأتراك المقيمين في ألمانيا، عندما يحضر قمة تعقد هذا الأسبوع في هامبورغ لمجموعة العشرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن مجرد ظهور أردوغان في القنصلية التركية أو عبر بث للفيديو “سيمثل ازدراء لرغبة الحكومة التي أبدتها بوضوح، وانتهاكا للسيادة الألمانية”.
وأوضح أن ألمانيا لا تستطيع منع أردوغان من التحدث في القنصلية التركية ،لكن لديها خيارات للتأثير على مثل تلك الأفعال.
والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إنه لا يريد أن يرى الصراعات الداخلية التركية تثار بين أفراد الجالية في بلاده في إشارة إلى الانقسامات السياسية العميقة في تركيا.