كتبت – دنيا على
أقاويل كثيرة في الشارع المصري مؤخراً وقبل ساعات قليلة من انطلاق لقاء منتخبي أوغندا وغانا بمجموعة مصر بتصفيات مونديال 2018، تشير إلى تخوف كبير من وجود نوع من التواطؤ من قبل المنتخب الغاني لتسهيل مهمة الأوغنديين في بلوغ مونديال روسيا على حساب مصر، خاصةً عقب إطاحة المدير الفني لمنتخب البلاك ستار بـ 12 نجماً خارج قائمة اللقاء.
ويتصدر منتخب مصر قمة مجموعته بالتصفيات المونديالية برصيد 9 نقاط ويلاحقه نظيره الأوغندي بـ 7 نقاط، حيث سيكفي الفراعنة الفوز بأي نتيجة على الكونغو، غدًا الأحد، ببرج العرب من أجل بلوغ مونديال روسيا في حال تعثر المنتخب الأوغندي بملعبه في لقاء اليوم السبت أمام غانا، سواء بالتعادل أو الهزيمة.
في التقرير التالي، نستعرض من خلاله 3 مشاهد شهيرة من التاريخ، تثبت نزاهة المنتخب الغاني وتبرؤه من التواطؤ مع الأوغنديين على خلفية عدة مواقف سابقة.
الأول
في الدور الأول لأمم أفريقيا نسخة 1996 بجنوب أفريقيا، حقق المنتخب الغاني الفوز في أول مباراتين على حساب كل من تونس وكوت ديفوار وضمن التأهل لربع نهائي المسابقة، وكان لقاؤه بالجولة الثالثة أمام المنتخب الموزمبيقي، صاحب النقطة الوحيدة التي حصدها أمام تونس، حيث كان منتخب موزمبيق في حاجة للفوز كي يتأهل للدور الثاني على حساب المنتخب التونسي.