كتب – عبد العزيز الشناوي
تقدم المواطن، عماد محمد فتحي، أمين دائرة مينا البصل بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بشكوى للدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، بسبب رفض (وحدة صحة الأسرة ابن سهلان) بغرب الإسكندرية، علاج ابنته الرضيعة، وأرسل صورة من شكواه إلى رئيس حي غرب الإسكندرية.
وقال فتحي في شكواه، أن زوجته ذهبت للوحدة الصحية لعلاج ابنتها، إلا أنها مُنعت من الدخول بحجة انتهاء وقت العمل الرسمي، وذلك الساع الواحدة ظهراً، ومع إصرار الأم على الدخول، دخلت واستقبلها طبيب (كان نائماً) – وفقاً لما جاء في شكوى المواطن – ورفض علاج الطفلة بحجة أنهم لا يعالجون أطفال!
أضاف المواطن، أن زوجته طُردت من الوحدة الصحية، بعد أن قالت لها إحدى موظفات الوحدة، أن تذهب بابنتها للعلاج في أي مستشفى أو عند أي دكتور!
ويستنكر عماد فتحي، هذه الطريقة التي يتم التعامل مع المواطنين بها في مستشفيات الحكومة التي من المفترض أنها ملك للمواطن والخدمات فيها حق أصيل له، وليست منحة من أحد.
وطالب فتحي في شكواه، محافظ الإسكندرية، سرعة التحقيق مع مسئولي الوحدة الصحية المذكورة، لحساب المقصرين في حق المواطن المصري، وضمان عدم تكرار تلك الأمور مرة أخرى.
وأكد فتحي، أن علاج ابنته في الوحدة الصحية التابعة لها، حق أصيل كفله لها الدستور كمواطن مصري، يُفترض أن يتمتع بكافة حقوقه دون أي تمييز، مضيفاً أن ما حدث مع زوجته ليس حادث فريد، بل هو الأسلوب المتبع في وحدات الصحة والمستشفيات الحكومية بإدارة غرب الإسكندرية الصحية، حيث لا يستطيع المواطن البسيط الحصول على الخدمات الطبية الحكومية دون وجود (واسطة)، واستنكر فحتي أن يمر كل هذا دون وجود أي حساب.