كتبت – أسماء المهدي
اندلعت، اليوم الأربعاء، مواجهات في بيت لحم عند قبة راحيل بين فلسطينيين وعناصر من الجيش الصهيونى ، حيث إن مجموعة من الشبان قاموا بإغلاق طريق القبة ورشق الجنود الصهيونيون بالحجارة، وذلك احتجاجا على اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وأن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيونى.
وشهد محيط صحن القبة في المسجد الأقصى اليوم تواجد أعداد من المستوطنين.
وكان مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني قد حذر من صعود مجموعة من المستوطنين إلى صحن مسجد قبة الصخرة بحراسة أمنية مشددة، مؤكدا أنها تهدف إلى فرض واقع جديد.
وقال الكسواني إن “كبار ضباط الشرطة الصهيونية رافقوا المستوطنين أثناء جولتهم في الصحن للالتفاف على هذا التصرف وكأنه لم يحصل شيء”.
وذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية أدركت الخطر من هذا التغيير، الذي ربما يتدحرج إلى المصليات “المسجد القبلي وقبة الصخرة المشرفة”، لإبراز سيطرة الشرطة الصهيونية داخل الأقصى مقابل إضعاف دور الأوقاف الإسلامية.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الجيش أعلن حالة التأهب القصوى تخوفا من مواجهات وتصعيد في الضفة الغربية.
وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض، أعلن أن ترامب سيعلن، اليوم، عن نقل السفارة الأمريكية في الاراضى المحتلة من تل أبيب إلى القدس على الرغم من أن بناء سفارة جديدة وتأجيل المهمة سيستغرق سنوات.
المصدر : RT