منى جابر تكتب: في ذكرى النكسة مازالت روح الزعيم تزعجهم
روح عبد الناصر حاضرة لا تحتاج زار، ولا محضر أرواح.
روح عبد الناصر حاضرة وهذا ما يزعجهم.
حاولوا بقدر المستطاع.. وضعوا خطة وجهزوا لها.. سخروا أدواتهم في تشويهه، وفي استفزاز وفي غسل أمخاخ كل من وجدوه مادة طيعة، مرة يستخدمون في أدواتهم: النكسة، ويقولوا ما يحلى لهم. ومرة يستخدمون التسليح الروسي ومرة يستخدمون التأميم وأخيراً يحاول الصغار أن يقنعوك أن عبد الناصر كان عضو عامل في الإخوان.
روح جمال رغم كل ما يريدون بثه من سموم، شامخة، نقية، تقية، حفرت وخلدت اسمه في كتب تاريخ العالم، وليست كتب تاريخ العرب فقط.
حتى لو تناسوا انتصاراته العسكرية والمدنية: على العدوان الثلاتي في 56، وبناء السد العالي، وإنشاء المصانع المصرية وإعداد الجيش وتسليحه من جديد وانتصار مصر بحرب الاستنزاف المهدور حقها، وكل ما قام به وكان شوكة في أعناق سادة الانفتاح والمطبعين والمدعين الكاذبين بعظمة الملكية.. الهزيمة لأمثالهم بدون ذكر أسمائهم والانتصار لنا رغم الكبوات والإحباطات.
وبمناسبة النكسة.. كلمتين للزعيم: الله يرحمك يا جمال، عشت وغادرت رافع راسنا ومنغص عيشتهم.
“لا نقاتل لنغلـب، لكننا نقاتل لنحـرر، ونحن لا نقاتل للتوسـع، ولكننا نقاتل لنحيا…” – جمال عبد الناصر.
أعجبني حديثك المختصر عما يحدث من محاولة تزييف وتشويه التاريخ رسالة مختصرة كل حروفها أتت بسيف على أعناق المطبعين والمنفتحين. تمنياتي بمزيد من التوفيق