كتبت ـ آية عبده
رفعت منظمة “اتحاد الحريات المدنية” الأمريكية المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان (ACLU)، دعوى إلى المحكمة ضد الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بينس وضد “لجنة الانتخابات النزيهة”.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها في الإنترنت إن سبب الدعوى يعود لنقص الشفافية في العمل وانتهاك التشريعات والقوانين.
والدعوى موجهة ضد لجنة الانتخابات النزيهة التي شكلها الرئيس الأمريكي بهدف دراسة عملية التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز فيها على الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكان ترامب قد أعلن بعد الفوز عن حدوث عمليات تزوير كبيرة وزعم أن الملايين من المهاجرين غير الشرعيين ومن ” الأنفس الميتة” صوتوا لصالح منافسته ولكنه لم يقدم أي أدلة تثبت ذلك.
وترى المنظمة أن “المدعى عليهم” انتهكوا قواعد عمل اللجنة الاستشارية الفيدرالية (FACA) في نقطتين:
أولا : عقدت لجنة بينس وكوباتش (كريس كوباتش نائب رئيس اللجنة) أول اجتماع لها دون الإبلاغ عن ذلك بشكل علني، ولم يكن الاجتماع مفتوحا للجمهور، ولم يتم إبلاغ هيئة التسجيل الفيدرالية المختصة بذلك في الوقت المطلوب.
وثانيا: تم تشكيل اللجنة بهدف خلق مظهر شرعي لتصريحات دونالد ترامب الذي زعم بأنه حصل على عدد أكبر من الأصوات خلال الانتخابات.
وتطالب المنظمة بأن تعترف اللجنة بانتهاكها لقواعد FACA وبأن تلتزم بهذه القواعد في المستقبل.