سنندم على عدم مشاهدة المايسترو وهو لاعب، وهو ادارى، حتى عندما وصل الأمر كونه رئيس نادى، لم نكن بالقدر الكافى من الحكم على كرة القدم وشخصية مثل شخصية صالح سليم…
قرأنا عنه الكثير.. تحدثت عنه المواقف.. تحاكت به الأجيال.. لم يتبقى لنا من أسطورة صالح سليم سوى المواقف الخالدة والذكريات اللى تحكى عن عظمة النادى الاهلى وأسطورة صالح سليم.
لم يكن مجرد لاعب هاوى يلعب من أجل المال أو الاحتراف.. لم يلعب لاسمه فقط.. كان دائما يضع اسم الاهلى اولا.
من الصغر.. صالح سليم دائما كان هدفه أن يبقى الاهلى فوق الجميع.. اصبح ادارى فى النادى الاهلى وامتلك من الخبرة مايكفى أن يجعله شخصا عظيما.
صالح سليم فى إحدى المرات قال نصا: “لولا مختار التتش مكنش صالح سليم” ليثبت أن النادى الاهلى تتوارث فيه الأجيال العظمه من الاجيال السابقه وان كل جيل يسلم الاخر.
مواقف صالح سليم لا حصر لها وجمعيها اتصفت بالعظمه.. سيأتى من يأتى ويرحل من يرحل ويظل صالح سليم هو الرئيس الاعظم فى تاريخ النادى الاهلى السبب قد يكون لما امتلكه المايسترو من عظمه وقوة شخصية.
ربما لم يكن الاكثر تتويجا مع النادى لكن بكل تأكيد هو الرئيس الاعظم فى تاريخ النادى الاهلى.. ومع كل ذكرى لرحيل المايسترو.. تردد جماهير الاهلى جملة اصبحت هى القانون الدائم لجماهير النادى الاهلى واداريين ومدربين ورؤساء النادى الاهلى وهى أن الاهلى فوق الجميع وسيظل فوق الجميع.
رحم الله صالح سليم .. الاب والمعلم والقدوه الحسنه ومربى الأجيال على مر العصور.. وسيظل الاهلى فوق الجميع ?