كتب / اسلام حافظ
اعلن المستشار الدكتور محمد الغرياني رئيس مجلس القضاء الاوروبي العربي ببروكسيل عن تأسيس قواعد علوم مايسمي بالتشريع الاخلاقي الدولي ووضع اسس وقواعد لمحكمة القيم الدولية على ان يكون مقرها الدائم بمقاطعة لاهاى بهولندا بجوار نظيرتها محكمة العدل الدولية كما شمل هذا التنظير وضع اساس لتشريع جديد وهو التشريع الاخلاقي الدولي والذى يعد مدخلا اساسيا لعلوم القانون الاخلاقي الدولي.
واكد الدكتور الغرياني مؤسس القانون ان هذا التشريع يعالج عوار القانون الدولي والذى يعتبره فقهاء القانون بان قانون هشا لانه لايضمن اليه للتنفيذ لغياب السلطة التنفيذية والضامنه لتنفيذ احكامه مما يدعوا المجتمع الدولي لوجود قانون يؤسس على القيم العليا لاخلاق المجتمع الدولي.
هذا واعتمدت جامعة لوكسمبورج الدولية منهج القانون واعتبرته تنظير لعلم جديد يفتح الابواب لوضع تشريع دولي يضمن تنفيذ القوانيين والاحكام بقوة اخلاقيات وقيم المجتمعات وليس بقوة.
المصالح وميزان القوى
يقول الدكتور الغرياني؛ أن التشريع الاخلاقي يهدف الي تحقيق العدالة العالمية والخروج من نمط المنظومة الدولية والتي يحكمها المصالح الوطنية والسياسات الحكومية القائمة علي الإقتصاد والسلطة ، كما يعمل القانون علي التحول العالمي وتحقيق أهداف أسمي في ظل العولمة
ناهيك عن ان هذا التشريع هو النواه الاولي للقيام بالثورة الأخلاقية للعصر الحديث
هذا ومن المتوقع الاعلان عن مؤتمر عالمى بلاهاى لفقهاء القانون والدستورفي العالم لبحث سبل الاعتراف الدولي وتوقيع ميثاق جديد يطور من المواثيق والمعاهدات الدولية السابقة وايضا لتوقيع ممثلى الدول على الاعتراف بمحكمة القيم الدولية والجدير بالذكر ان امريكا غير موقعة على اتفاقية محكمة العدل الدولية
وتتوقع وسائل الاعلام حصول الدكتور محمد السيد الغرياني على جائزة نوبل ليلحق بقاطرة الفراعنه مثل نجيب محفوظ وزيل وغيرهم.