كتب: محمد أبوطالب
أكد مستشار الأمن القومى، هربرت ريموند ماكماستر، أقرب شخصية إلى الرئيس دونالد ترامب، اليوم، أن الولايات المتحدة «مستعدة لتقديم المزيد» فيما يتعلق بالعمل العسكرى فى سوريا، إذا لزم الأمر.
وأوضح ماكماستر، فى تصريحات لـشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية ردا على سؤال يتعلق بضرورة إزاحة بشار الأسد عن السلطة: «لا نقول: إننا نحن الذين سنفعل هذا التغيير»، مضيفا «ما نقوله: إن على الدول الأخرى أن تسأل نفسها بعض الأسئلة الصعبة، روسيا ينبغى أن تسأل نفسها ماذا نفعل هنا؟»، وفقا لوكالة «رويترز».
من جانبه، قال السيناتور الجمهورى لينزى جراهام، فى برنامج «ميت ذا برس»: إن إزاحة الأسد عن السلطة «سيتطلب من الولايات المتحدة الالتزام بآلاف القوات الإضافية لإقامة مناطق آمنة للمعارضة من أجل إعادة تجميع صفوفها وإعادة التدريب والسيطرة على البلاد».
وكانت نيكى هيلى، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قالت أخيرا: إن الولايات المتحدة لديها «خيارات عديدة» فى سوريا وإن الاستقرار مستحيل فى ظل وجود الأسد فى السلطة.
من ناحية أخرى، قال فيكتور أوزيروف، رئيس لجنة الدفاع والأمن فى مجلس الاتحاد الروسى، اليوم: إن روسيا لا تعتزم خوض معارك قتالية ضد القوات الأمريكية فى سوريا، مشددا على أن دور القوات الروسية هناك يتمثل فى «دعم الجيش السورى التابع لنظام بشار الأسد ضد الإرهاب».
وأضاف أوزيروف، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»: «روسيا لا تعتزم خوض أعمال قتالية ضد الولايات المتحدة فى سوريا، مهمتنا هناك هى دعم القوات المسلحة لمحاربة الإرهابيين، ولدينا تفويض للقيام بهذه المهمة بالذات».