كتبت – أسماء المهدي
كشف الجيش الصهيوني عما أسماه بأكبر مشروع إنساني ينفذه ويحمل اسم “الجيرة الحسنة ” يتعلق بتقديم مساعدات للسوريين في هضبة الجولان السورية.
وتنفذ الكتيبة “210” التابعة للجيش الصهيوني، البرنامج الذي قرر الجيش كشفه بعد توالي تقارير صحيفة عديدة عن المشروع، وجاء في بيان الكتيبة أمس، “رصدنا حاجة إنسانية ماسة لتوفير شروط الحياة الأساسية من ماء وكهرباء وغذاء وعلاج طبي وتجهيزات ومعدات أخرى”، بحسب ما نشرته وكالة معا الفلسطينية.
وأضاف البيان، “خلقنا فرصة مواتية وأقمنا المشروع من منطق إمكانية أن يرى فينا السوريون حاجة وجودية في حال شكلنا أملهم الوحيد”.
وأشار قائد الكتيبة العقيد “ينيف عشور” إلى أن “10% من سكان المنطقة من المتطرفين الذين قدموا إلى الجولان من مناطق عديدة في العالم.. الجيش الصهيوني يحدد المعتدلين منهم ويجري معهم الاتصالات الضرورية لتعميق العلاقة الإنسانية مع السوريين”.
وتحدثت تقارير صهيونية عديدة على مدى السنوات الماضية عن مساعدات صهيونية مختلفة يجري نقلها للمجموعات المسلحة التي تسيطر على منطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار وباتت تفصل القوات الصهيونية عن الجيش السوري.
وتلقى آلاف الجرحى من أفراد هذه المجموعات “السورية المسلحة” وبعض المدنيين العلاج الطبي في المستشفيات الصهيونية بعد أن نقلهم الجيش الصهيوني بسيارات الإسعاف التابعة له.