– وتدخل جند الله (الغباء)، فاهملوا كل ذلك واستمروا فى طريقهم … فاصبحت ترى فى الطريق الواحد المطاعم والمقاهى الفاخرة لاصحاب الدخول المرتفعه ومالكى السيارات أصحاب الشعور الصفراء والاجسام العارية .. نعم مؤمنى الحرية !!!، وبجوارها كراسي للفقراء .. ولا حديث عن نظراتهم لبعضهم البعض عند التلاقى!، وتقسمت المناطق فهذه للفقراء وهذه للهاى كلاس، ووصلنا الى بناء الكومباوندات ذات الخدمات المتكاملة والاسوار العالية لحماية الطبقات أصحاب المال والسلطة والنفوذ من هؤلاء الجربة والمتسولين والمجريمن الحاقدين!
– وكأن الله خلقهم هكذا ولم يكن ذلك نتاج تعمد او اهمال المسئول بنظامه تجاه الرعية …. ثم يسائلون لماذا الثورة؟
– نعم خلق الله الناس امم وطبقات وقبائل … ولكن ليتعارفوا … إن أحسنهم عند الله اتقاهم، فلا مال ولا جاه ولا سلطان يا عباد الرحمن .. أفيقوا .. ثم أمر سبحانه وتعالى باقامة العدل والاحسان .. الامر الذى ينفى معه هذه الفكرة المزيفة بأن الناس طبقات ولابد للغنى أن يبقى غنياً والفقير ان يظل كادحاً فى فقرة بكل جهل وظلم وتجبر وغطرسة منهم … لذلك نؤيد من ينادى بالمساواة.
– وفى إطار ذلك ينبغى توضيح الأمر أن المساواة هى فى الفرص، فلا تحتكروا الفرص، دعونا نحصد ثمرة جهدنا، ووفروا لنا سبلنا، اقطعوا علينا طريق الإحباط والاكتئاب والانتحار .- وغاب العدل … ولم يعد للشاكى ممن حفظ عقله وثبت الله قلبه سوى ربه الحق الملك العدل .. لذلك فننبئكم فقط بأننا على طريق الظلام .. نصنع التسول والزنى والجريمة والإرهاب ، فلا تستغربوا الغضب الإلهي وقد فاحت رائحة نجاستكم من عقولكم وثيابكم.