نعم نقولها شكرا عاليه خفاقه تصل الي عنان السماء لتلك الخطوة التي أثلجت صدور المصريين المخلصين جميعا بل والوطن العربي والاسلامي وكل دول العالم المحبه للسلام بعد الموقف الوطني والعروبي والانساني من
الامام الطيب شيخ الازهر الشريف الرافض للقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس عند زيارته المرتقبه لمصر كما كان مقررا له ببرنامج زيارته لقاء فضيله الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف والبابا تواضروس الثاني في زيارته للازهر والكنيسه وليس شكرا فقط بل ابعد من ذلك بكثير لتلك الرساله الهامه بان الأزهر يؤيد انتفاضه الشعب الفلسطيني وحثهم شيخ الازهر ” قائلا لتكن انتفاضتكم الثالثه بقدر أيمانكم بقضيتكم ونحن معكم ولن نخذلكم ” بعدما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال ايضا إنه “لن يجلس مع من يزيّفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم”.
وعبر بكل معاني الغضب والرفض والاستنكار ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية من إعلان مدينة القدس الشريف عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب في خطوة تحسب للدوله المصريه وله بعد الخطوة الغير مسبوقة والتحد الخطير للمواثيق الدولية ولمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم ولمشاعر ملايين المسيحيين العرب”
وعلي خطي الامام الطيب كان لنسيج الامه المصريه وعروقها الكنيسه المصريه تسير بنفس واعلنت عن اعتذارها ﻻستقبال نائب الرئيس الأمريكي خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري وفي أسقاط رأئع في بيان الكنيسه المصريه قالت للادارة الامريكيه نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط”
ولذلك أعتبر رفض الامام والبابا لقاء نائب الرئيس الأمريكي
هو الرد الرسمي المصري الحقيقي علي ذلك القرار الأمريكي المتهور الذي يداعب به مشاعر اللوبي الصهيوني من أجل تحقيق وعودة الزائفه لهم
ويعتبر رفض مقابله نائب ترامب
رساله للعالم بأن وحدة الشعب المصري ليست شعارات تطلق وقت الازمات الداخليه وحروب مواجهه الإرهاب الأسود فقط بل هي وحده مصير ودم وانتماء للوطن والعروبه فكل الشكر والتقدير والاحترام للأزهر الشريف والكنيسه المصريه الوطنيه.