محمد توفيق يكتب : طوفان القسام و الانقسام 

 

بدأ الأمر كله عند الساعة السادسة والنصف من صباح يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر شهر الانتصارات العربيه وبالتزامن مع العيد الخمسون لانتصارات اكتوبر المجيده وذكرياتها المؤلمه للكيان الصهيوني

وعندما انطلقت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها معلنة تعرض تلك المناطق لهجوم بالصواريخ وباقتحام مظلي اشبه بالالعاب الحربيه الاليكترونيه

واقتحام الجدار الفاصل وتعطيل اجهزه الرادار واقتحام مستوطنات غلاف غزه واسر جنود بمواقعرعسكريه واسر مدنيين من مواقع مختلفه بالمستوطنات والطرقات والحفلات التي تزامنت مع اعياد اليهود

 

وبالتزامن مع ذلك، صدر أول بيان رسمي من حماس على لسان القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، الذي أعلن في رسالة مسجلة عن انطلاق عملية “طوفان الأقصى”. وقال فيها إنه حان الوقت “لكي يفهم العدو أن زمن عربدته بدون محاسبة قد انتهى”. وحث الفلسطينيين على مهاجمة البلدات الإسرائيلية بكافة الأسلحة التي لديهم.

وبعد مرور أكثر من ساعة على بدء العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين من حماس دخلوا مناطق جنوبي إسرائيل وطلب من سكان مدينة سديروت ومدن أخرى البقاء في منازلهم.

واصيبت إسرائيل بشلل دماغي لقيادتها العسكرية من هول العملية وحجمها والمفاجاه

في اعداد الاسري والقتلي

وانصدمت الدول الاوروبية وأمريكا الراعي الرسمي للكيان الصهيوني

وتولت الاحداث التي اصابت الجبروت الاسرائيلي المزعوم في مقتل وانحني الكبرياء الاسرائيلي المزيف باعتراف قيادتها وفشل مخابراتها المؤكد في كشف نيه المقاومه الفلسطينيه علي خوض تلك الهجمات التي انتصرت بيها منذ اول لحظه برغم حجم الدمار الشامل ونهج الاباده الجماعيه التي تتبعه إسرائيل

لكي يحافظ قيادتها وحكومتها علي مقاعدهم

 

وظهر ذلك جليا بعد كم الدعم الغير مسبوق من امريكا عسكريا وسياسيا لدرجه استدعاء جنود اميركيين

 

للمشاركه وللتخطيط لغزو غزه بريا في ابشع صور الانحياز الي الكيان المغتصب

 

ورساله لكل دول الشرق الاوسط بان إسرائيل ولايه من الولايات الاميركية علي الارض العربية

وان كانت بموقفها هذا تناقض كل القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني المحتل وحقه بمقاومته المشروعه واعلان قيام دولته المستقلة

ولكن للاسف الشديد سيظل الانقسام السياسي بدوله فلسطين هو العائق الاكبر في تحقيق أهداف تساوي تضحيات الشعب الفلسطيني المحتل

 

وان كانت كتائب القسام هي من بدئت الحرب وانتصرت

 

فان الانقسام الفلسطيني

لن يستطيع ان ينهيها وهو الخاسر الاكبر لا محاله