نعم بالتأكيد ولا يوجد خطأ
وكما هو معنون بأنتخابات الرئاسة القادمه لا ولم ولن اؤيد السيسي في شخصه فالاشخاص زائلون والاثر هو الباقي
ومن حق كل السياسيين المعارضين آلا يؤيدوه او يختلفوا معه في اولويات ماتم خلال سنوات الحكم ومدتين الرئاسه
فأن الاختلاف سنه كونيه ورحمه ويثري العمل السياسي ويقوي جسد الوطن المترهل المليئ بالمطبلاتيه وابواق اعلاميه مستفزه جدا وخصوصا وان اغلبيه الشعب المصري مطحون اقتصاديا ولا يري امل في تغير نوعي سياسيا
وبكل صدق فإن سيناريو الانتخابات الرئاسية السابقه واخراجها كان رديئًا للغايه ولعلنا قد وعينا الدرس ونصحح أخطائها
بالانتخابات الرئاسية المقبله وتعدد المرشحين للرئاسة من جميع الاتجاهات الايديولوجية
الوطنيه والا يكونا مجرد عرائس تحركها أيادي خفيه من خلف كواليس المسرح السياسي
ولكن دعونا الان نتذكر بعض ماتم
من انجازات في ملفات غايه بالاهميه تنم عن نهضه حقيقه وليس كامشروع النهضه الاخوانية
الفنكوش الكلامي الهلامي ودعونا نكرر بان عشر سنوات بعمر الأمم والشعوب ليس بالكثير للتغير الهائل والملموس والقائم ونتعايش معه بيقين ونراه بأم العين فمن منا لم يسافر علي اي طريق او محور من شرايين الحياه التي انتشرت في ربوع مصر التي كانت ضمن اخطر الدول في حوادث الطرق لسوء حالتها وعدم مطابقاتها للمواصفات والمقاييس العالمية ولا يوجد بها ادني معدلات الامن والسلامه
ولعل مشروعات الانفاق التي ربطت الحبيبه سيناء بكافه نواحي الجمهوريه خير دليل علي نهضه حقيقيه كبري في مختلف المجالات علي ارض الفيروز
العمق الاستراتيجي للامن القومي المصري وسهوله توطين المصريين بتلك البقعه الغاليه في وجدان كل الشعب المصري
ولن اتحدث كثرا عن التطوير النوعي الهائل للقوه العسكريه المصريه التي اصبحت من اقوي عشر جيوش بالعالم بفضل تنوع مصادر السلاح الخارجي وعدم التبعيه لدول بعينها واستحداث اسلحه وتصنيعها بالداخل لردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن ولنا العبر والدرس بما تمً بدول الجوار لعدم قدرتها علي ردع التدخل الخارجي والعبث بمقدراتها وسرقه ثرواتها وحروب الوكاله
ونشر الشائعات لهدم الثقه
ولعل ملف العداله الاجتماعيه مصر بلا عشوائيات تم تنفيذ حوالي ١٠٠٠ مشروع لسكن ادامي وامن وحضاري وكريم لجميع فئات الشعب المصري
ولتوزيع جغرافي جديد لخريطه التنميه السكانيه مع الزياده السكانيه تم انشاء المدن الجديده مايقارب نحو ٢٠ مدينه وتجمعا سكانيا جديدآ والتي تم بناؤها بمعدلات تسابق الزمن
ومدن صناعيه جديده لاستيعاب القوه العامله والطيور المهاجره التي عادت الي الوطن بفعل ماتم منً حروب وعدم استقرار الدول العربية المجاوره
ولعل احياء الريف المصري ومشروعات ضخمة لاستصلاح الآراضي بملايين الافدنه خير دليل
ونجحت الدوله بالفعل في الحفاظ علي الامن المائي بمشروع تبطين الترع بتكلفه هائله
ولعلنا نتذكر جميعا ملف الكهرباء ومنظومه تخفيف الاحمال بالصيف اصبح من الذكريات بعد انجاز حوالي ٢٨ محطه طاقه كهربائيه لزياده القدره باكثر من ٢٥ الف ميجاوات
ولعل ابرز ماتم من انجاز حقيقي في قطاع الصحه هو القضاء علي فيروس سي القاتل وتنفيذ العديد من المبادرات الرئاسيه مثل ١٠٠ مليون صحه وغيرها والاهتمام بصحه المرأه والفحص المبكر لجميع الامراض بالمجان متاح لجميع فئات الشعب
ولعل الاعلان عن القضاء والانتصار علي الارهاب واعوانه وخفض العمليات الارهابيه اليوميه التي كانت تتحدي اراده الشعب المصري وجيشه وامنه واستقراره تستحق الاشاده وتكريم شهدائنا واسرهم الذين لولاهم ماكنا الان بعد ان نجحت مصر في تثبيت اركان الدوله وبناء مؤسساتها وتم اطلاق استيراتيجية التنميه المستدامه ٢٠٣٠
بعد انً ادركت مصر علي الخريطه العالميه للطرق والسكك الحديدية والمواني المصريه
حيث تحولت مصر من اكثر الدول جوده وامان بفضل المشاريع العملاقه في مجالي الطرق والكباري والمحاور والانفاق وتم اكثر من ٤٠٠ مشروع
والمطارات الجديده وغيرها من مشروعات البنية التحتية التي هي بمثابه تدشين للجمهوريه الجديده علي ارض الواقع ينتظرها سواعد جيل الشباب الواعد لبناء
مصر المستقبل علي قواعد الحاضر القويه التي دفعنا نحن فاتوره ذلك الاصلاح دفعه واحده
وننتظر ان نجني وأجيالنا ثمره ذلك الاصلاح
ولذلك لا ولم ولن أؤيد الرئيس السيسي بشخصه كما ذكرت سالفا ولكن أؤيد الضرورة القصوى لاستكمال ماتم من بناء الوطن وتصحيح مسار الاقتصاد المصري وتصحيح الاخطاء التي هي كانت فيما اعتقد خارجه عن ارادته بفعل المتغيرات الدولية
او حتي كانت اخطاء شخصيه فنحن بشر نخطئ ونصيب والقياسات الواقعيه العقلانيه المسؤوله تجبرني علي ان أؤيد الرئيس السيسي عن اقتناع وامل في غدا افضل باذن الله