محمد توفيق يكتب : المصري المسلميحي

0

بعد ما شهدته الامه المصريه مؤخرا من استهداف قذر وخسيس لجماعات الارهاب الاسود للكنائس ومنذ انطلاق شراره ثورة 30يونيو المجيده ثورة التصحيح التي عزلت باراده شعبيه حرة تلك الجماعه ومندوبها بالقصر الرئاسي ورد الفعل الارهابي ورسائل التخويف للشعب المصري وكل مؤسسات الدولة المصريه الداخليه ورسائلهم للعالم الخارجي بأحراق الكنائس في العديد من محافظات مصر تنفيذا لمخططات اعدت خارجيا للنيل مت وحده ولحمه وتماسك نسيج الامه المصريه بمسلميها ومسحيها وعند هنا ظهر المعدن المصري المسلميحي الاصيل عندما قام رأس الكنيسه المصريه وجموع شعب الكنيسه المصريه بمقولتهم الشهبره فليحرقوا جميع الكنائس وسوف نصلي معكم بالمساجد ووطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن في اروع صور حقيقه التعايش السلمي بين نسيج الامه التي حيرت العالم بوحدتها وتاريخها وتماسكها الذي أسقط مخططات لدول وانظمه واجهزة دعمت الارهاب ومولته بمليارات الدولارات ولكن لقن الشعب المصري العظيم لهم جميعا درس العصر الحديث وعبر بسفينه الوطن وسط امواج الإرهاب وجماعته ،
ويحضرني هنا الي ان أشير عن كيفيه أقناع أنسان بتفجير نفسه مهما كانت الدوافع فالنفس البشريه اعظم شئ بالكون واعظم ما خلق الله سبحانه وتعالي والغريب والعجيب بعد تدمير وتغيب العقل البشري لتلك الجماعات ﻷعضائها يدعون هم انهم حماه الإسلام
وهنا يخطر في ذهني باعظم علاقه بشريه جعل منها الله سنه كونيه ﻷستمرار الخلق وهي سنه وشريعه الزواج وهي اعلي مراتب الموده والرحمه ولنا أسوة في دينتا الاسلامي العظيم خاتم الرسلات السماويه في شريعته السمحاء بان أجاز وبالكتاب والسنه بان
يحل للمسلم أن ينكح غير المسلمة إن كانت نصرانية أو يهودية ، ولا يحل له أن ينكح امرأة تدين بغير هاتين الديانتين والدليل على ذلك قوله تعالى : ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان .. ) المائدة/4 .

( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) يمعني والحرائر من الذين أعطوا الكتاب وهم اليهود والنصارى الذين دانوا بما في التوراة والإنجيل من قبلكم أيها المؤمنون بمحمد من العرب وسائر الناس أن تنكحوهن أيضاً ، ( إذا آتيتموهن أجورهن ) يعني إذا أعطيتم من نكحتم من محصناتكم ومحصناتهم أجورهن وهي مهورهن ” ( تفسير الطبري 6/104 ) وعند هنا فاليصمت الجميع ويمتثل لكتاب الله عز وجل فرساله السماء بجواز زواج المسلم من الاديان السماويه خبر دليل علي حاله التعايش السلمي والموده والرحمه بين نسيج الامه المصريه الذي يعيش مواطتيها حاليا حاله {{ المصري المسلميحي }} تلك هي عنوان المرحله واصدق تعبير عن المواطنه

اترك تعليق