ربما اكون قاسي او غير مسيطر علي مشاعر واحاسيس الفاجعه بداخلي منذ أول وهلة بعلمي بحادث الواحات الاليم، الذي ترتقي فيه أرواح شهداء الوطن الجريح الي جنات النعيم باذن رب كريم.
وقبل يوم واحد او ساعات معدودة من حدث غير عادي وهو تدشين مدينه العلمين الجديدة من قبل الرئيس السيسي وقيادات الدوله المصريه التي تحتاج الى مثل تلك المشاريع الجاذبه للاستثمار ورؤس الأموال الخارجيه.
بالطبع جائت العمليه الإرهابية الخسيسه في صحراء الواحات، لكي تلقي بظلالها الحزينه على الدوله المصريه الجريحه، بفعل فاعل ومخططات اوعدت لهدم الدولة، وتعتبر تلك العمليه النوعيه وتوقيتها الحرج جدا والمختار بعنايه فائقه، لكي يؤثر علي مجريات الأحداث ولكي يحقق الغرض منها، لبث رسائل سلبيه داخل الوطن وخارجه.
ولكن الغريب في ظل ذلك الحزن والأسى داخل كل مصري على شهداء الوطن، نتفاجأ بالموقف المهين لبعض المسؤولين المشاركين بختام مهرجان الاغنيه بمكتبه الاسكندريه، مستمتعين بأغاني سميرة سعيد، وكأنه لم يسقط في الوطن اكتر من شهيد في الواحات اليوم، في أبشع صور اللامسؤوليه من قبل المحافظين والمسؤولين المشاركين بذلك الحفل الفني المهين والمستفز لمشاعر الشعب المصري المهموم والمهتم بالوطن.
تري هل الاهتمام بالفن أهم من صور الشهيد والعلم له كفن؟!!!
صحيح … إن لم تستحي فافعل ما شئت!!!