في البدايه اسجل كامل تقديري واحترامي لرساله الفن وتأثيرها علي تغير مفاهيم او غرس قيم
فكم من عمل فني غير قوانين او صحح اوضاع مغلوطه او القي الضوء علي نقاط مظلمه داخل مجتمعاتنا العربية ولا ننسي ان احدي قوه مصر وتأثيرها علي الوطن العربي كانت لريادتها للفن بابنائها في شتي مجالات الفنون وأصبحت مناره وجسر وقبله لكل الفنانين العرب واصبح للفن صناعه واقتصاد واحدي القوه الناعمه المصريه التي اثرت بالوطن والمواطن العربي واصبحت اللهجه المصريه علي لسان كل الدول العربية.
ولعل رساله الفن الهادف تجلت في اوقات المحن والحروب وكانت جبهه تحارب مع جبهات القتال ولعل حرب اكتوبر المجيدة شاهد علي تلك الملحمه بين سلاح الجيش المنتصر وسلاح الفن المنتشر الذي الهب حماس الجنود بالمعركه وتغني الشعب المصري بل والعربي باغاني تحث علي معاني الحب والوفاء والتضحيه وزرع الامل والعمل علي مسببات النصر الي ان انتصرت اراده التحدي بالجيش والشعب معآ
هذا هو الفن ورسالته ؟ولكن ما نشهده اليوم للاسف الشديد من مواقف دول عربيه تدعوا الي الخزي وترتقي لمرتبه العار
في ظل حرب اباده للشعب الفلسطيني المحتل وخصوصا بغزه المحاصره منذ عشرين عام وكم رهيب من الشهداء والجرحى والمصابين ومشاهد اشلاء الاطفال تتناثر بين المباني المهدمه وعلي رؤوس ساكنيها وقصف كل شئ وأي شئ مستشفيات مدارس ايواء خزانات مياه بيوت طرقات كله تحت القصف المدفعي والصاروخي وكل ادوات الاباده الجماعيه
لدرجه صحت ضمير شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اباده حقيقيه بمعني الكلمه
وللاسف الشديد مشاهد هز الارداف للرجال بموسم الرياض
لن تمحي من الذكريات السوداء لتاريخ الوطن العربي
بل والاكثر من ذلك ظهور تيار المتصهينين العرب بقوه علي الساحه السياسيه والاعلاميه ووسائل التواصل الاجتماعي
مما ينذر بكارثه في المستقبل القريب للأجيال القادمة بذلك الوطن المتواطئ به بعض المنتسبين له اسمآ وليس عقيده او وحده مشاعر حتي
التي يلعب الفن بتلك المشاعر
الانسانيه للوحده وليس للفتن والفرقه كما تجلي ذلك المشهد
واحدث استقطاب و فتنه بين
الفنانين ولعل قضيه الفنان محمد سلام كانت بمثابه الزلازال الذي هز موسم الرياض
ونزع عنه ورقه التوت لتظهر عورته وكل من يسانده
ولعل اسوء مثال للابتزال والانحطاط كان بكلمه