فوجئنا كمجتمع مصري بين الحين والاخر لدعوات ومبادرات للتصالح مع جماعه الاخوان او اعوانهم والحقيقه الراسخه بوجدان الشعب المصري ، إن لا أحد يجرؤ على فكرة التصالح على الدماء مع تلك الجماعة الارهابيه بحكم القانون الوضعي والانساني لان جماعة الإخوان تعتبر ما حدث لهم جولة تم هزيمتهم فيها ويحتاج كلا منهم إلى استراحة محارب”. ، و فكرة التصالح على الدماء مع الجماعة وأعوانهم مرفوضة تماماً من قبل الشعب المصري”.و علي ما أعتقد ان مايتم تداوله الان من مبادرات للتصالح مع جماعه الاخوان شئ اعتبره من المستحيلات خصوصا وهي جماعه قائمه علي مرجعه فكريه ويدها ملوثه بالدماء والعنف والتفجير وهذا شئ معلن ومعروف للكافه من ابناء الشعب المصري وليس الجهات السياديه او الامنيه فقد اصبحت الجماعه واعوانها في ” عزله عن الوطن ” بحكم غباء قياداتهم وهم طبعاً خلفهم كالقطيع وهنا نطرح سؤال غايه في الاهميه من يملك قرار المصلحه علي ما اظن لا مؤسسه الرئاسه ولا القضاء ول البرلمان حتي المؤسسات الدينيه لا تملك وحدها مثل تلك المبادرات او حتب المراجعات الفكريه ولنا اسوة بالجماعه الاسلاميه وماتم معهم و المالك الفعلي لقرار المصلحه هم اهالي الشهداء وكل من عاني من خيانه تلك الجماعه الغير وطنيه بحكم ايدولوجيتهم وفكرهم المنغلق ، وعلي ما اظن ان مثل تلك المبادارات المستحيله يجب ان يتم من اجلها استفتاء للشعب المصري الكاره لهم وقياداتهم وافعالهم و لا احد يجروء علي فكره التصالح علي الدماء مع تلك الجماعه واعوانهم بدون ايجاد اساليب واليات حقيقه وواقعيه يقبلها الشعب المصري خصوصا وانهم كما ضكرت سلفا يعتبرون تلك المرحله جوله تم هزيمتهم فيها ويحتاج كلا منهم استراحه محارب فهل بعد صدور احكام قضأئيه علي اعتبار انهم مجموعه إرهابية وبعد ما عاناه الشعب المصري في سنه حكمهم الكبيسه ومظاهر التمكين والاخونه لمؤسسات الدوله ودلائل الخيانه وعدم اعترافهم بالوطن وثورة الشعب المصري عليهم وهنا نتسائل تري هل لمثل تلك الدعوات صدي لدي المواطن المصري حتي ولو كانت مسيسه ؟
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استرجاع كلمة المرور .
لقد تم ارسال كلمة المرور الى بريدك الالكتروني المسجل لدينا.
المقالة التالية