خبر كالصاعقه هبط علي، المصريين وأصابهم بحاله ذهول وأستياء عام . الراقصه الأستعراضيه سما المصري تستعد للأنطلاق و للأنزلاق بنا بشهر رمضان المعظم ببرنامج ديني علي أحدي الفضائيات
والغريب وكما تحدثت هي انها في طريقها ألي انهاء الخلاف بينها وبين القناة ﻻنها لا تريد ارتداء الحجاب .وقالت ان العري بالفكر وليس بالجسد .وكأنها فجأه تحولت لراعيه للفكر و أرجعت رغبه القناه للتعاقد معها الي ضمانها لنسبه مشاهدة عاليه وبالطبع يتخللها فقرات أعلانيه عديدة .
وعند هنا لنا سؤال غايه في الأهميه لوزير الأوقاف بمناسبه تعليمات وقرار سيادته بعدم صعود المنبر ألا للازهريين وبالتالي يتم قفل العديد من المساجد للنقص الشديد في خطباء الجمعه علي سبيل المثال و مؤخرا مقترح قرار منع مكبرات الصوت بصلاة التراويح .
أليس من الأفضل والأهم أن نكون معنيين ونحن مقبلون علي الشهر الفضيل بمنع الاستهانة بالدين والأستعانة بتلك الراقصه وما علي شاكلتها بعدم الظهور ببرنامج ديني كل رسالته هو ملايين الفقرات الإعلانية حتي لو علي حساب القيم والمبادئ وتعاليم الإسلام الوسطيه السمحه ولو كانت مقدمه البرنامج أعلنت توبتها واعتزالها الإسفاف والتدني بالذوق العام والأباحيه وأقدمت بعدها علي تلك الخطوة لكنت من الداعمين لها لأن مفتاح باب التوبه ليس مع أحد من البشر وهو بيد خالق البشر سبحانه وتعالي .
ولكن تلك التي رقصت من قبل بقطع ملابسها الداخليه الحساسه وتلك المشاهد الغريبه علي الشعب المصري الغير أخلاقية تماما بل والأكثر من ذلك وما هو معروف عنها وتاريخها يشهد ويتحدث عنها و فيديوهاتها المنتشرة بكل ماهو متدني وأصرارها وأقتناعها بموقفها و ما تقدمه علي الشاشه للمشاهد من وجبه مسمومه مدسوسه بالكلمات وبالمشاهد وما تسببه من ضرر واصرارها علي ان تتصدر المشهد من جديد في ظل نسب المشاهدة العاليه جدا ” بشهر رمضان المعظم الذي انزل فيه القرأن هدي للناس وبيناتا من الهدي والفرقان ” وبرامجه وبعد كل هذا ألا يعتبر برنامجها “أخطر المنابر ” علي الإطلاق أم ان تعريف المنبر يختلف عند السادة مسؤولي ووزارة الاوقاف .. لكي الله يا مصر ..