في البدايه نود ان نوضح بان الدوله المصريه الان تعاني كثيرا
كما تعاني اغلبيه الدول بمحيطنا العربي بل والعالم اجمع ولاول مره منذ عقود نشاهد ازمه اقتصاديه تؤثر علي اغلبيه دول العالم لدرجه دول عظمي يعاني مواطنيها من ارتفاع الاسعار بل وعدم توافرها وبالطبع يعلم القاصي والداني الاسباب التي ادت الي تلك الازمه الاقتصادية العالميه فبعد محاولات التعافي من الاثار السلبية لما احدثه فيروس كورونا القاتل المميت
علي حياه البشر والاقتصاد وانهار بسببه حركه التجاره العالميه بل واغلقت البحار والسماء والطرق علي الارض
فوجئنا بالحرب الروسيه الاوكرانية
ذلك الصراع المتوقع في ظل اسفزازات الغرب للدوب الروسي
الذي يسعي لعوده الامبراطورية الروسيه التي سلبت وتفككت بفعل مخطط غربي بعهود سابقه
وابتدت الازمات تلو الاخرى واهمهما الغذاء والطاقه
والخوف من اندلاع حرب عالميه مباشره بين النيتو من جهه وروسيا وحلافائها من جهه اخري
فمن المؤكد بان العالم يمر بظروف استثنائية غير مسبوقة
تحتاج تضافر الجهود للخروج من تلك الازمة لكل وطني مهتم ومهموم بوطنه اي وطن
ولكن للاسف قوي الشر تري غير ذلك بايدلوجية مريضه وبانتماء خارجي ودعم مادي واعلامي ولوجيستي وتريد ان تسكب الزيت علي النار وتستثمر في الازمه العالميه بدعوات للتظاهر
وهم علي يقين انهم في وهم كبير
ولكنها رساله في ظل تنظيم مصر لمؤتمر المناخ الذي يحظي باهتمام عالمي وحضور كافه قيادات العالم
بالفعل هي رساله ترهيب ليس اكثر لكي يستمر الدعم المادي لهم بالخارج ولأسرهم بداخل ولسجنائهم بمحابسهم
ولن اتحدث كثيرا عن النهضه الحقيقية التي حدثت علي ارض الواقع وتلك المشاريع الضخمه وربط مصر بمنظومه طرق جديدة لم تحدث منذ عقود كثيره
ولاننسي ايضا استيراتيجية التسليح للقوات المسلحه المصريه بتنويع مصادرها
لتسقط التبعيه لدول بعينها
والاعتماد علي التصنيع العسكري
وتطويره الذي رفع ترتيب مصر الي مستوي عالمي بقوه جيشها
وهي رساله ردع لكل من تسول له نفسه العبث بامن مصر
فلا نهتم كثيرا بتلك الدعوات الهدامه لنيل من امن واستقرار الوطن فهي لاتتعدى صفحات المواقع الالكترونية وإعلامها المدعومه من قوي كارهه لمصر وشعبها وجيشها وقيادتها الوطنيه
ونتحدي ان يجتمع احدي عشر
ارهابيا باي بقعه من ارض مصر
فما هما الا احدي اذرع الشر
الذي ستنال منه مقصله القانون
والرفض الشعبي لدعوات التخريب والفوضى كفانا استهانا
بمستقبل ابنائنا ووطننا ونحن لا ولم و لن نكون ابدا سعداء في البحث عن وطن بديل مثل هؤلاء المطاريد كارهي الوطن والانتماء الوطني
وان كانت دعواتهم ليوم الحادي عشر من نوفمبر فهي حقا وصدقا
احدي الشر لشعب مصر والوطن