انتصار اكتوبر و هو مايسمى بحرب العاشر من رمضان وهو انتصار للعزيمة و العسكرية المصرية بعد سلسلة من الحروب حرب 48 و 56 و 67 و التى كان الكيان الصهيونى قد احتل شبه جزيرة سيناء من مصر و هضبة الجولان من سوريا بالاضافة الى الضفة الغرببية من الاردن.
وفى حرب السادس من اكتوبر اثبتت العسكرية المصرية كذب اسطورة الجيش الذى لا يقهر و اثبت الجندى المصرى عندما اتيحت له الفرصة ان يثأر و يستعيد كرامته و ارضه من دنس الصهاينة و كانت من ابرز نتائج الحرب نجاح القوات المصرية من عبور قناة السويس ذلك المانع المائى المستحيل عبوره و تدمير القوات المصرية لخط بارليف الصهيونى.
كذلك تدمير القوات المصرية لتحصينات الجيش الصهيونى بالضفة الشرقية لقناة السويس و تحرير تراب ارض سيناء الحبيبة من دنس الصهاينة.
ولا ننسى فى هذه الايام الا ان نشيد بدور من ساهموا فى حرب الاستنزاف و بناء حائط الصواريخ و بناء و تسليح الجيش المصرى لا ننسى الزعيم جمال عبد الناصر
كذلك لا ننسى الفريق محمد فوزى قائد اعلى الجيش ووزير الحرببية و مهندس حرس الاستنزاف 1976 – 1973 كذلك لا ننسى دور الفريق سعد الدين الشاذلى القائد العسكرى ة قد شغل منصب رئيس اركان حرب القوات المسلحة مابين الفترة مابين مايو 1971 و حتى ديسمبر 1973 و مؤسس و قائد اول فرقة سلاح مظلات فى مصر و يوصف بانه الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط بارليف خط الدفاع فى الكيان الصهيونى و لا ننسى دور الفريق الذهبى الشهيد عبد المنعم رياض الذى استشهد فى ارض المعركة و فى وسط جنوده اثناء حرب الاستنزاف.
تلك الحرب التى انتهت بانتصار مصر ذلك الانتصار الذى اختزل فيما بعد باسم بطل الحرب و السلام و من بعده باسم صاحب الضربة الجوية الاولى و عيشوا جيلا باكمله فى الوهم متناسين عن عمد كل من شارك فى الحرب وكانت له بصمة على نجاحها و من منا لا يذكر بانوراما حرب اكتوبر و التزوير و التزييف الذى جرى فيها بازاحة صورة الفريق الشاذلى ووضع صورة مبارك مكانها متناسين وان التاريخ مهما طال لا بد من ان تذكر الحقيقة ليعلمها الشعب فان التاريخ لا يزيف .
تحية اجلال الى ارواح الابطال الشهداء من الجيش المصرى.
تحية الى ارواح كل الابطال الذين ساهموا فى هذا النصر العظيم.