ان العمليات الارهابية التى تقوم بها جماعات متأسلمة مأجورة تنم عن حقد دفين لمصر وللمصريين الى ان وصلنا الى تلك الحوادث الاخيرة والمنظمة تنظيما مخباراتيا ودوليا واسرائيلية هم يعرفون ان الدولة المصرية لن تقع بمثل هذه الفرقاعات الدنيئة ولكنهم وكممولين من الخارج لبث حالة من الرعب داخل كل بيت مصرى .. ان هذا الارهاب الذى لا دين له الذى يستبيح دماء المصريين كافة لا يفرق بين عسكرى و مدنى .. لا يفرق بين مسلم و مسيحى .. امس كان تفجير الكنائس واليوم تفجير المساجد ولا فرق بينهما المهم عندهم ان يكون هناك ضحايا ليرضى عنهم اسيادهم و لتفتح لهم خزائن التمويل والمال هذا الارهاب الذى لا دين له عبده الدرهم والدينار.
ماذا تريدون من مصر ايها الصعاليك؟ .. ايها الخوارج .. أأنتم مسلمون .. كيف وقبلتكم ليست مكة المكرمه وانما قبلتكم قطر و انقره؟!
مصر لن تركع ايها الجهلاء فقد ذكر الله عز وجل فى كتابه ( ادخلوا مصر انشاء الله آمنين ) وجيش مصر لن ينهار ايها الجبناء يا من تركعون للدرهم و الدينار فقد قد قال عنهم الرسول الكريم انهم خير اجناد الارض.
مصر الازهر منارة العلم والمعرفة .. مصر الذى يمتزج فيها الاسلام الوسطى مع حب آل البيت والذى يسكن فى قلوب المصريين بل ويحتضن رفات اغلبهم على ارضه وفى ترابه ويتعايش المسلم فيها مع المسيحى ولا يستطيع ان تفرق بينهم .. مصر التى لا يوجد بها اختلاف عقائدى او مذهبى او جنسى او لغوى فكل المصريون من اسوان والنوبة جنوبا الى حلايب وشلاتين ومن شبه جزيرة سيناء الى السواحل ومن الغرب الصحراء الغربية وواحة سيوه وعلى امتداد وادى النيل مصريون يتكلمون لغة واحدة مؤلفة قلوبهم لا يعرفون للتعصب معنى.
مصر التى صدت هجوم الهكسوس بقيادة البطل احمس وحمت الديار منهم فى وقت الدولة الفرعونية والحضارة العريقة فى الوقت الذى كان العالم يئن فى سباب من التخلف والهمجية.
ماذا تريدون من مصر .. يا احفاد يأجوج ومأجوج؟ .. أتريدون من جيش مصر الذل والانكسار؟ .. اتريدون من مصر ان تكون نسخة مما يجرى حاليا فى العراق وما يفعل اشاوسكم فى تلعفر والموصل؟ اتريدوها ان تكون نسخة مما يجرى فى سوريا وما يجرى هناك من مذابح فى دير الزور و كوبانى؟ .. اتريدوها فوضى مثلما يجرى فى ليبيا؟!
دوركم مفضوح .. لا .. لن تنالوا من مصر .. لن تنالوا من جيش مصر .. هذا الجيش الذى قال عنه الرسول الكريم انهم خير اجناد الارض .. ان هذا الشعب الطيب فى ظهر جيشه الوطنى.
ما جرى منكم من هذا الهجوم المتواصل والمتزامن فى وقت واحد انما هو تخطيط قوى لا تقوى عليه جماعة مهما كانت وانما هو تخطيط اقوى من تلك الجماعة الكسيحة النتنة وكمية السلاح المستخدمة فى حوادث الهجمات الاهابية على بعض المعسكرات والكمائن فى سيناء الاخيرة انما هو سلاح جيوش لا يتأتى لكم الحصول عليه الا بمساعدات اجنبية من جيوش مسيلمه الكذاب .. ما انتم ببشر وانما انتم حيوانات مسعورة تربت على سفك واراقة دماء المسلمون وتفكيك هذه البلاد واقامة كيانات وهمية لا تخدم الا مصالح الصهيونية العالمية واربابكم فى الباب العالى والاستانة والدوحة وتل أبيب.
اسمحوا لى ان اسألكم ماذا قال الاسلام عن رواد بيوت الله وماهى العقيدة التى تدينون بها والتى تبيح لهم قتل وتفجير مساجد الله اثناء اداء المصلين الامنين لشعائر وفرائض الله .. هذا هو الاسلام؟
ايها القائمون على امن هذا البلد الامن .. عندما تقبضون على افراد من هؤلاء الارهابيين لماذا تحيلوهم الى القضايا الجنائية .. اين المحاكم الاستثنائية .. اين المحاكم الثورية .. اين المحاكمات العسكرية .. اين احكام الاعدام حتى يرتدع كل من لا دين له فى مثل هذه الافعال الدنيئة؟!
ونحن نعى تماما بان ما يجرى هو محاولات بائسة لايقافنا عن محاربة الارهاب الاسود المأجور وان حادث مسجد بئر العبد فى شمال سيناء لن يزيدنا الا اصرارا على الثأر واستعادة الامن والامان.
سيدى الرئيس قد فوضناك قبلا للقضاء على الارهاب .. اضرب عليهم بيد من حديد واقتلعهم من جذورهم .. لا تأخدكم بهم شفقة ولا رحمة .. واليوم اقولها لسيادتكم .. اما التار او العار.