بحكم الدم الذى روى ارضها .. مصرية , بحكم الشهداء الذين ضحوا بحياتهم للزود عن ترابها .. مصرية , بحكم التاريخ الذى عشناه و عايشناه .. مصرية , بحكم الجغرافيا التى درسناها و حفظناها .. مصرية و اخيرا بحكم المحكمة الادارية العليا الصادر فى 16 يناير 2017 النهائى و البات ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية و ما تتضمنه تلك الاتفاقية من سعودة الجزيرتين مصرية .. مصرية .. جزيرتا تيران و صنافير …. مصرية مصرية
جزيرة تيران تقع فى مدخل مضيق تيران الذى يفصل خليج العقبة عن البحر الاحمر على امتداد يتسم باهمية استراتيجية يطلق عليه مضيق تيران و هو طريق اسرائيل لدخول البحر الاحمر ,
و تعد جزيرة تيران اقرب الجزيرتين الى الساحل المصرى , اذ تقع على بعد خمسة كيلومترات عن منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر و عن الساحل السعودى بحوالى سبعة كيلومترات و تبعد عن جزيرة صنافير اثنان و نصف كيلو متر و تبلغ مساحتها 80 كم مربع .
فيما أنشىء عليها مطار صغير و تمتاز الجزيرة بالجزر و الشعب المرجانية العائمة كما انها مقصد لمحبى رياضة الغوص لصفاء ماءها و جمال تشكيلاتها المرجانية , و بالرغم من وقوعها فى مدخل مضيق تيران الا ان خطوط الملاحة البحرية تمر من غربها من امام شرم الشيخ حيث ان تشكيل قاع البحر الى شرقها و جزيرة صنافير القريبة يجعل الملاحة مستحيلة الا انها كانت قديما نقطة للتجارة بين الهند و شرق آسيا
احتلت اسرائيل الجزيرة عام 1956 ضمن الاحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثى و مرة اخرى بالاحداث المرتبطة بحرب 1967 و انسحبت منها عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد , بعد الانسحاب الاسرائيلى عادت الجزيرة الى الادارة و الحماية المصرية و يتواجد بها حاليا قوات دولية متعددة الجنسيات بحسب اتفاقية كامب ديفيد و معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية ووقوعها فى المنطقة ج .
و أكدت المذكرة المصرية المقدمة للامم المتحدة عام 1954 فى البند 60 ان السجلات الرسمية للحرب العالمية الثانية تثبت وجود القوات المصرية على الجزيرتين كجزء من النظام الدفاعى المصرى خلال تلك الحرب
و قد تعاونت تلك الوحدات المصرية مع القوات الجزية و القوات البحرية بمهمة حماية النقل البحرى فى البحر الاحمر ضد هجمات الغواصات
و فند السفير المصرى الادعاء الاسرائيلى باحتلال مصر المفاجىء للجزيرتين عام 1950 و اكد ان الجزيرتين تقعان تحت السيادة المصرية
و هناك اغنية لمحرم فؤاد عن مصرية تيران غناها و سجلها فى الاذاعة المصرية فى 5 يونيه عام 1967 تأليف دكتور محمد سلامه والحان دكتورة ليلى حسين الصياد وهى على سبيل المثال
و الاقوى من هذا خطاب جمال عبد الناصر الشهير الذى يفند فيه الادعاءات و يؤكد على مصرية مضيق و جزر تيران و صنافير
بهذا الحكم البات و النهائى برفض الطعن ينسدل الستار على ماأثاره المشككون من الابواق الدعائية المغرضة و الممولة من سعودة هذه الجزر المصرية الاصيلة . و من هنا نعلن رفضنا التام و النهائى لاية اجراءات تقوم بها الحكومة او البرلمان يؤدى الى اهدار حق مصر و حكم المحكمة المشار اليه عاليه ..
فليخسأ الخاسأون و ليسكت المشككون و ليخرس العملاء من قابضى الدرهم و الدينار و الريال آكلى الاكتاف على كل الموائد و سنظل نقولها مصرية … مصرية