كتب- محمد أبوطالب
أطلقت كندا برنامجا يسرع إجراءات منح تأشيرة الدخول للمهاجرين ذوي التخصصات الجامعية، سعيا لإعطاء الفرصة للمهاجرين من الخارج، وتنمية الاقتصاد الداخلي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج لشركات التكنولوجيا الكندية التي تسعى لجذب أمهر العاملين على مستوى العالم، والذين يتدفقون في العادة على وادي السيليكون بالولايات المتحدة.
وقال وزير الابتكار الكندي، نافديب بينز، في حفل إطلاق البرنامج: “في عالم حيث بات الناس أكثر وأكثر انغلاقا وحيث تزداد الشعبوية، هناك الكثير من التخوف من الإسلام والكثير من المشاعر المعادية للمهاجرين، قررت كندا أن تتخذ موقفا فريدا”.
وتهدف الخطة الكندية، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى في نوفمبر في إطار إعلان استراتيجية أوسع لتحفيز النمو الاقتصادي، إلى تقصير فترة الحصول على إذن العمل والتأشيرة إلى أسبوعين مقارنة بالعملية الحالية التي قد تستغرق بين ستة أشهر وعام.
ولم تضع الحكومة سقفا للأجانب المؤهلين للانضمام للبرنامج في عاميه الأولين.
أشارت الشبكة الإخبارية الكندية إلى أن الحكومة الليبرالية الحالية تسعى أيضا إلى تقليص المدة التي يجب أن يكون فيها الشخص موجودا فعليا في كندا لنيل الجنسية كما تسعى إلى أن تتم اختبارات اللغة للحصول على الجنسية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 54 عاما بدلا من 14 إلى 64 عاما وذلك لجعل الحصول على الجنسية الكندية أكثر سهولة مما كان الوضع عليه في ظل حكومة المحافظين السابقة .