كتبت – دنيا على
قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي: إن منتدى إفريقيا 2017، يتيح كل فرص النجاح لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين دول القارة، وفتح آفاق واسعة للتكامل الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، من أجل إقامة مشروعات وفرص عمل لشبابنا وتحسين معيشة المواطن في بلادنا.
وأضافت: “حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد، على مد جسور التعاون بين مصر وأشقائها في القارة، وتعزيز علاقات التشاور والتنسيق السياسي في كل المجالات”.
وأشارت إلى أنه حرص على تكليفنا بشكل دائم لتعميق وتوطيد أواصر التعاون في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية المختلفة، خاصة فى البنية الأساسية وشبكات الربط، ومن أجل تحقيق أحلامنا وغايتنا المنشودة لتكون إفريقيا ليس فقط قارة الأمل للعالم، بل هي قارة الحياة”.
وأكدت أن قارتنا الإفريقية وإن عانت لعقود من التهميش في ظل اقتصاد عالمي قد لا يتصف بالعدالة أحيانًا، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة نجاح عدد كبير من الدول الإفريقية في تبنّي برامج إصلاحية اقتصادية أسهمت في تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة.
وتابعت: “اهتمت العديد من دول القارة بالاستثمار في مواطنيها وشبابها، حيث وفرت لهم فرصًا أفضل للارتقاء بمستوى التعليم والصحة والتدريب والخدمات الأساسية”.
وأضافت الوزيرة: “أتاحت دول القارة مناخًا استثماريًّا محفزًا للمشاركة أكبر من القطاع الخاص الذي أسهم في توفير فرص العمل للشباب والمرأة وزيادة معدلات الإنتاج”.
وأكدت أن التمكين الاقتصادي للشباب ودعم ريادة الأعمال من أهم أولويات السيد الرئيس، حيث تقدم الدولة للشباب حزمة متكاملة من التمويل والدعم الفني، بالإضافة إلى إنشاء مناطق استثمارية وصناعية وتكنولوجية؛ حتى يكون الشباب موفرًا للوظائف وليس باحثًا عنها.
وأشارت إلى إعلان الرئيس تأسيس أول مركز إقليمي لرواد الأعمال في إفريقيا، ليكون بمثابة منصة للتعاون وتبادل الخبرات لدعم ومساندة رواد الأعمال في إفريقيا.
ودعت المستثمرين الأفارقة إلى إعطاء الأولوية للاستثمار داخل القارة والعمل على أن تكون إفريقيا في قلب الخريطة الاستثمارية العالمية.
وقالت: تدعو مصر باعتبارها الرئيس الحالي للتجمع الإفريقي بمجموعة البنك الدولي، جميع المؤسسات المالية والصناديق الإقليمية والعالمية للمشاركة في تنفيذ خطط التنمية الوطنية التي تحددها كل دولة، بناء على أولويات واحتياجات مواطنيها.