كتب – عبد العزيز الشناوي
أدانت كتلة شباب الصحفيين بشدة، القبض على الزميلين حسام السويفي وأحمد عبد العزيز أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين وذلك عقب تظاهرات خميس القدس إثر قرار الرئيس الأمريكي الاهوج بنقل السفارة الإسرائيلية إلي فلسطين وإعلان القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني المحتل
واكد جمال عبد المجيد منسق عام الكتلة في بيان لها اليوم، أن حرية الرأي مكفولة للجميع خاصة في مثل هذا الظرف التاريخي وعقب القرارات الهوجائية لرئيس أكبر دولة وأكبر قوة على وجه الأرض باتخاذ القدس عاصمة لإسرائيل الأمر الذي هيج مشاعر مليار ونصف المسلم على وجه الأرض فضلا عن ضرب عرض الحائط بجميع القرارات والاتفاقات التي تؤكد عروبة القدس.
واشار عبد المجيد إلي الجرم الذي ارتكبته الأجهزة الأمنية بعد إلقاء القبض على مقرر لجنة الحسيني أبو ضيف حسام السويفي وهو عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين المصرية وهو القبض الذي لم تعلن أي من الأجهزة تنفيذها له بما يعد اختطافها عقب تظاهرات السويفي في خميس القدس الذي رفض فيه وبصفة قاطعة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وأن ما صدر من السويفي هو من قبيل التظاهر الذي كفله القانون.
واعرب منسق الكتلة عن استيائه من القبض على الزميل أحمد عبد العزيز عضو الجمعية العمومية بالصحفيين الذي قبض عليه بنفس السبب مما يؤكد وجود نية مبيته للقبض على المتظاهرين الذين خرجوا دفاعا عن الكرامة المهدرة ورد الصاع صاعين للكيان الصهيوني المغتصب.
واختتم عبد المجيد بيان الكتلة مؤكدا بعض التجاوزات قد تحدث في أي تجمعات لكن الخطأ احتساب تلك التجاوزات على الزملاء المقبوض عليهم مؤكدا أن القبض على الزملاء الصحفيين تم أمام نقابة الصحفيين قلعة الحريات ومنبر التعبير عن الرأي.
#كتلة_شباب_الصحفيين
يذكر أن بعض من ممثلي الكتلة يتوجهون الان للنائب العام لتقديم بيان باختفاء الزميلين احمد عبدالعزيز وحسام السويفي.