بعد الإعلان عن ارتفاع جديد في أسعار المحروقات، اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي لتعبر عن غضب المصريين من هذا الارتفاع الجديد والذي تلاه ارتفاع في كافة أسعار السلع، وظلت المواقع مشتعلة على مدار يومين ولم يوقف هذا الغضب العارم، سوي لايف غادة عبدالرازق عبر انستجرام، حيث ظهرت فيه مخمورة عارية الصدر!
وبعد أن كانت أزمة البنزين تتصدر قائمة التريندز في تويتر استطاعت غادة عبدالرازق فور ظهور اللايف بثواني أن تطيح بهذه الأزمة من قائمة التريندز في تويتر، ومن كل وسائل التواصل الاجتماعي وتناثرت الأخبار بأن هناك جهاز أمني دفعها لعمل ذلك للتغطية على هذه الأزمة، ويبدو أن هذه الأخبار صحيحة فظهور غادة في هذا التوقيت بالذات يرجح صحتها.
فهل الجهاز الذي فعل ذلك راهن على تفاهة الشعب المصري أم غباءه أم ماذا؟!
الذي فعل ذلك وصل إلى ما يريد وبالفعل انتهت الأزمة على مواقع التواصل، ولكن كيف سينهي الأزمة في الشارع؟ وانا هنا لا اقصد المظاهرات فالشعب المصري أصابه الإحباط واللامبالاة ولن تكون هناك مظاهرات مرة أخرى مهما حدث والنظام يدرك ذلك جيدا ولذلك يفعل مايريد.
ما اقصده هو دعوات الغلابة والبسطاء التي تهز الشوارع والبيوت كيف سينهيها النظام؟
كل ما فكر فيه النظام هو إيقاف الموجة التي اجتاحت مواقع التواصل بعد القرار ولم يفكر في دعوات الغلابة .. فبعد أن نجا النظام من غضب السوشيال ميديا بهذا الفيديو كيف سينجو من دعوات الغلابة والبسطاء في الشوارع والبيوت؟!!!