كتبت – دنيا على
قال السفير حسام الدباس، القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية: إن ترامب لم يكن الأول الذي يصرح بأن القدس عاصمة للصهينه، فقد سبقه رؤساء كثيرون بهذه لاستمالة اللوبي الصهيوني واليهود في أمريكا؛ وكسب اصواتهم لصالحه.
وأوضح الدباس، في بيان له، اليوم الخميس، أن قرار ترامب عجل من المصالحة الفلسطينية، التى تمت برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وجهاز المخابرات العامة المصرية منذ عدة أسبايع، مضيفا أن القرار زاد الفلسطينين تماسكا وإرادة؛ للعمل على استكمال المصالحة الفلسطينية.
وأكد القنصل، أن ترامب لم يحترم القوانين الدولية، التى تنص على أن القدس محتلة، وأعاد بقراره فكرة قرار وعد بلفور، “وعد من لا يملك لمن لا يستحق”، ولكنه الوحيد الذى اتخذ القرار دون تقدير لخطوره قراره وتأثيره على السﻻم فى المنطقه والعالم.
واضاف الباس: “أن ترامب طمس بقراره سنوات من مفواضات السلام، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية، كان لها ردود أفعال رافضة، عقب قرار ترامب، من شجب وإستنكار وتنديد، بالإضافة إلى الدول الاوروبية وكندا الذين لم يعترفوا بذلك القرار، والفاتيكان واﻷزهر والمجتمع اﻹسلامي”.