كتبت – دنيا على
فقد زعمت منتجة تليفزيونية، تدعى أماندا سيغيل، عملت في أحد البرامج التي تنتجها شركة واينستين، أن بوب واينستين قام بالتودد إليها في أكثر من مناسبة، وطلب منها الانضمام إليه في حفلة عشاء خاصة في لوس أنجلوس عام 2016.
وذكرت سيغيل أن بوب واينستين حاول التقرب منها بحجة الصداقة، إلا أنه وفقا لحديثها كان يريد أكثر من ذلك برغم أنها قالت له “لا”، وفقا لصحيفة “مترو” البريطانية.
وأشارت سيغيل إلى أنها أخبرت محاميها، ديفيد فوكس، بضرورة التصدي لمحاولات التحرش المستمرة من بوب، فقام المحامي بالاتصال بالشركة وأخبرها بأنها سترحل عن العمل حال استمرار التحرش بموكلته.
من جانبه، نفى بوب واينستين تهمة التحرش، وقال أحد ممثلي الشركة إنه لم يقم بمثل هذه الأفعال، مذكرا بأنه أول من هاجم شقيقه هارفي عقب اتهامه بالتحرش ووصفه بأنه رجل مريض قام بأعمال مشينة.
وأكد ممثل الشركة أن محامي سيغيل لم يتصل بالشركة، نافيا ما روته بشأن حادثة التحرش وما تبعها.
يذكر أن نقابة المنتجين الاميركيين بدأت اجراءات لطرد هارفى واينستين، أحد أهم الشخصيات بها، على خلفية مجموعة الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش والاغتصاب.