كتبت – دنيا على
حالة من السعادة بين أهالي مركزي سمالوط ومطاي بالمنيا، بعد إعلان السلطات الليبية العثور على جثث الأقباط المذبوحين على يد تنظيم داعش في مدينة سرت.
وقال بباوي ألهم، شقيق الشهيدي صموئيل ألهم، إن أقباط قرية العور التي ينتمي لها 14 شهيدا يصلون تمجيدات يومية لشكر الله، ومدح الشهداء، بعد إعلان الجانب الليبي ضبط بعض المتورطين في ذبح الشهداء قبل أكثر من أسبوع، وكان الجميع يصلون أن يظهر الله موضع دفن الشهداء للمطالبة باستعادة رفاتهم.
ووصف عدد من اهالي سمالوط، مشاعر الفرحة بأنها زغاريد متصلة وتمجيدات لا تنقطع بدأت، وستستمر لحين عودة جثامين الشهداء قبل حلول الذكرى الثالثة لاستشهادهم في فبراير المقبل.
وقال القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، أن المطرانية ستتواصل مع وزارة الخارجية، والسلطات المصرية المختصة للتحقق من دقة الأمر، ولبدء المساعي لاستعادة الجثامين لما يمثله ذلك من أهمية بالغة لأسرهم وجميع الأقباط بمحافظة المنيا.