غريب الشيخ يكتب : ماذا تريد السكرتارية؟!

قامت ثورة يناير وهى ترفع شعار عيش حرية عدالة اجتماعية ثم اضيف اليهم على استحياء شعار كرامة انسانية وبعد ثورة يناير وما تلاها من احداث كانت الشعارات فى المقدمة ومنها تنبثق كل المطالب الشعبية حتى عندما نزل حزب الكنبة الى الشارع لينضم للقوى الثورية سار تحت هذة الشعارات حتى التفويضات التى طلبها الرئيس الحالى من الشعب كانت شعارات يناير هى نقطة الارتكاز لها وكما سار الريس السادات ومبارك على ماحققة عبد الناصر باستيكة واهمين انفسهم بانهم قادرين على تخليد اسماءهم فى وجدان الشعب وفشلوا يسير النظام الحالى على اهداف يناير بكتينة دبابة مجنزرة ليحول شعاراتها الى كابوس لعين بفضل السيطرة التامة على المفاصل الاعلامية للدولة وبعض رجال الاعمال من اصحاب القنوات الخاصة المرتبطين بعلاقة شراكة مع منظومة الفساد التى تعتبر يناير عدو لها ورغم ان النظام الحالى اوجدنوع جديد من معاشات التضامن وهو معاش تكافلورفع الدعم النقدى الى 50 جنية للفرد فى منظومة التموين الا ان انسياقة الاعمى خلف شروط صندوق النقد وقبولة بتعويم الجنية والقضاء على الدعم جعل ما يعرف بالسعر الاجتماعى للسلع والخدمات ينعدم لتخرج منظومة كم ربحت الدولة ةاعتماد النظام الحالى على الذراع الامنى وابواق الاعلام فى القضاء على الدعم وتخلى الدولة عن مسؤلياتها فى اتجاة مواطنيها فى السكن والعلاج وتراجع المنظومة التعليمية وتدنى مستواها –
جعل ناقوس الخطر يدق ف الجيل الذى قام بثورة يناير كان لدية وعى اما الجيل الحالى اذا تحرك فسيتحرك باسلوب عبدة موتة وثقافة التكتوك وهذا مؤشر س جدا
لذا نحن من جانبنا بعد زيادة اسعار المحروقات فى هذا التوقيت وفى اجازة العيد الذى اتى برئيس الجمهورية ونتدج عنة برلمان العار وحكومة رفع الاسعار نقول ان علاج الحكومة للازمات يزيد الفساد الذى وصل الى الاذقان ولان البلد فى حاجة الى الاستقرار ندعوا الجميع الى التوقف عن الانصياع لصندوق النقد وليراجعوا سياسات الصندوق فى الدول التى جعلتة مرجعية لها ونهيب بمن بيدة الامر سرعة التحرك قبل فوات الاوان