لن نضع رؤسنا فى الرمال، بل وجب علينا التحدث بكل صراحة ووضوح… إن الحرب تقوم على جمع معلومات أولاً.
فإن مسرح العمليات منطقة مكشوفة، وتشكيلاتهم كبيرة فأين الاستطلاع المسؤل؟ ثم هل تترك المنطقة بدون رقابة مسبقة؟!
ثم أين تكون كل هذة المعدات؟ مع العلم بأنهم لن يهاجموا إلا بجزء من معداتهم.
المفترض أن يكون لدى أجهزة جمع المعلومات معلومات وافية عن كل ما يتحرك على الأرض فى هذة المنطقة.
ولكن نحن لجأنا إلى سياسة أمنية اعتمد عليها النظام فى السابق، وقد أثبتت خطأها، وهى أن السيئة تعم! فيكتفى المسؤل الأمنى بتوسيع دائرة الاشتباه، وهذه الحالة تولد أعداء للأمن، نظراً لسوء المعاملة الناجمة عن الضغط على ظابط جمع المعلومات.
ولكن لماذا لا يتم اختيار ضباط الأمن من الجهاز المسؤل عن هذة المنطقة من الأكفاء، وليس بالتناوب أو المغضوب عليهم أو من ليس لديه واسطة؟!
ولنا فى حرب الاستنزاف برهان، عندما كان يختار الرجال بمقومات خاصة، ليكونوا خلف خطوط العدو، فحققنا نصراً عظيماً؟!
مطلوب الآن إعادة النظر للسياسة الأمنية، وكمائن الارتكاز الثابتة، لأنها أصبحت هدف سهل لهؤلاء الجرذان.
الكرة الآن فى ملعب المخابرات .. وكلنا ثقة فيهم لتاريخهم المشرف.