كتب- محمد أبوطالب
تبدأ غدا الاثنين رسميا جولة المفاوضات الجديدة “السورية – السورية” بين وفد الحكومة السورية الذي يترأسه السفير بشار الجعفري ووفد المعارضة والذي يترأسه الدكتور ناصر الحريري وبرعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
يأتي ذلك في ظل تطورات على الأرض أهمها بدء سريان الهدنة اليوم الأحد وهو الأمر الذي أعلن المبعوث الأممي دي ميستورا في أكثر من مناسبة أن تحقيقه ووقف العمليات العدائية في أكبر عدد ممكن من المناطق يمثل أهمية كبيرة لدعم المفاوضات السياسية إضافة إلى أهميته للمساهمة في توفير الظروف المناسبة لاستئناف عمليات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا وبخاصة المناطق المحاصرة والمناطق التى يصعب الوصول إليها.
ومن المقرر أن يعقد دي ميستورا غدا مؤتمرا صحفيا سابقا على بدء المفاوضات يعرض فيه للخطوط العامة التي ستسير عليها.
كان دي ميستورا قد بدأ في الجولة الماضية مع وفدي الحكومة والمعارضة سلسلة من الاجتماعات التشاورية حول الجوانب القانونية والدستورية للانتقال السياسي في سوريا، وأكد أنها اجتماعات غير رسمية.
في الوقت الذي أكد فيه أن جدول الأعمال الرسمي للمفاوضات والذي سيستمر في الجولة التي تبدأ غدا يبقى قاصرا على ما يعرف بالسلال الأربعة المتفق عليها وهي: “الحوكمة والدستور والانتخابات، إضافة إلى الإرهاب”.