قررت الممثلة المصرية غادة عبد الرازق أن تواجه جمهورها أخيرا وتعتذر له بعد الفيديو الحي المثير للجدل الذي نشرته عبر حسابها على موقع Instagram.
وقالت غادة عبد الرازق في فيديو حي جديد نشرته عبر حسابها على موقع Instagram: “كان امتحان من ربنا، لكن الناس أقول لهم أنا أخطأت فعلا وأنا آسفة جدا، آسفة لجمهوري وآسفة للناس وآسفة لبلدي آسفة ولفني، أقسم بالله العلي العظيم وحياة خديجة وجويرية وابنتي روتانا أنا عمري في حياتي ما قصدت أن أقلل من نفسي أو أعمل شيء خاطئ”.
وتابعت: “الناس قالوا أنني كنت سكرانة، لم أكن سكرانة، الحكاية أننا اتلقى علاج منذ 22 سنة وأتناول عقاقير، وعندما كتبتم لي لم أر الكلام لأنني لا أستطيع القراءة بدون نظارة”، في إشارة منها إلى تعليقات المتابعين بأن جزء من جسدها ظهر للكاميرا.
واستكملت: “احترم نفسي واسمي وأهلي وبلدي منذ 26 عاما واحترم كل حاجة حولي، لم أخطئ في حياتي لكني لست ملاكا، أخطأت يومها فعلا لأنني كنت مرهقة طوال اليوم ورجعت بالليل وتناولت عقاقير، والأدوية النفسية معروف أنها تتسبب في حالة هذيان”.
وعن تحذيرات الجمهور لها أن جسدها تعرى، أوضحت: “أقسم بالله أنني لم أر في تعليقاتكم أن جزء من جسدي ظهر وأؤكد أنني لم أقصد وأنتم متأكدين. كل هذا أفعله من أجل شيء واحد فقط، من أجل روتانا ابنتي وأحفادي وجمهوري ولأن أول مرة أشعر بعد 26 عاما بجد أنني يتم محاربتي أو أن يوجد أشخاص لا يحبونني، لو أعلم أن الشهرة توصل إلى ذلك، ملعونة هذه الشهرة والمال، كيف وصلنا لهذه المرحلة؟
ثم حاولت الدعاء على من انتقدوها، قائلة: “جرحتموني كثر ألف خيركم وضايقتموني، يا رب يجعله في ميزان حسناتكم”، ثم تداركت :كل شخص له أهل وأولاد، لا أريد أن أدعي على أحد، قلبي لا يطاوعني”.
وتابعت حديثها: “أنا أحبكم جدا وحفرت في الصخر لمدة 26 عاما وحرمت نفسي من قضاء الوقت مع ابنتي”.
وعن ما قيل عن فبركة الفيديو، فسرت غادة: “أناس كثيرون قالوا لي أن أقول أنه مفبرك، لكن لم استطع أن أقول ذلك لأنني لم أصدق الكذبة، في الحقيقة أنني لا أشاهد التعليقات عن قرب، يجب أن أكون مرتدية النظارة، لم أستطع قراءتها لأنني لا أرى من قريب”.
وعن شعورها بالقهر، علقت غادة: “على قدر ما أنا أحبكم قوي قوي، على قدر أنني لم أتخيل أن الضربة ستكون قوية هكذا، ولم تفكرون أنني طوال 27 سنة حافظت على أسرتي وأحفادي، وفي هذه الفترة كنت قد قررت ألا أرتدي المايوه أو أظهر هكذا.
وكانت غادة عبد الرازق تعرضت لهجوم عنيف بعد ظهورها في فيديو بث حي على حسابها بموقع Instagram بسبب تعري جسدها بدون قصد في بعض مقاطعه.