زمان واحنا صغيرين كانت اسعد لحظات حياتنا هى لما نلعب بالطياره الورق والطياره تطلع لفوق واحنا ماسكين الخيط ونسحبها مره ونطلعها لفوق مره تانيه .
الحكايه فيها خيال جميل وفيه علاقه حميميه بين الطفل والطياره يربطها خيط , كل ما بيبقي الخيط قوى ومتين تظل العلاقه بين الطفل والطياره موجوده ..ولما يبقي الخيط ضعيف فجأة وبدون سابق انذار تلاقي الخيط اتقطع والطياره راحت بعيييييييييييييد , ويصاب الطفل بالحزن علي الطياره الجميله وينظر بحسره إ لي الخيط الضعيف الذى تسبب في ضياع طائرته الورقيه الجميله .
حاليا يعاني معظمنا من نفس مشكلة الطياره الورق والخيط الضعيف في علاقاتنا مع الاخرين او بمعنى ادق في بعض العلاقات العاطفيه, لم نعد ااطفال صغيرين ..كبر كل منا ولاننا من دخلنا مازلنا اطفال نلجأ دائما لعلاقات هي اشبه بعلاقات الطفل بطيارته الورقيه ..!
نفرح جدا بإقامة علاقه عاطفيه او اجتماعيه علي طريقة الطياره الورق …نفرح بها جدا وهي ترتفع الي أعلي في السماء وتستمتر العلاقه شهور بسيطه ونحن نتباهي بها وفجأة وبدون سابق انذار يقطع الطرف الاخر علاقته بك مثله مثل الطياره الورقيه رغم انك متمسك به ومازلت تمسك في يدك بذلك الخيط الضعيف الذى يربط بينك وبينه.
الخيط الضعيف الوحيد الذى لا ينقطع أبدا هو خيط ( الدبور الورق) الذى كانت تعمله لك الام لانه رغم ضعف لكن هو اقوى من كل الحبال التى تربطك بالاخرين !
ذلك الخيط الذى لو نجحت في ان تحصل عليه في كبرك عندما تعشق أمراة هى بالنسبالك الحبيبه والام والوطن . تأكد انه لن ينقطع ابدا لانه خيط ربانى مثله مثل النبض يظل متعلقا بيدك حتى اخر نفس في عمرك .!
حاول ان يكون لك حب في حياتك مثله مثل النبض .