كتب – عبد العزيز الشناوي
استهدف تفجير انتحاري، اليوم السبت، حافلات أهالي الفوعة وكفريا مما أسفر عن سقوط 43 قتيلا وعشرات الجرحى، في منطقة الراشدين غرب حلب.
وكانت الحافلات تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم من البلدتين المواليتين للنظام. وبعد ساعات من التفجير، انطلقت خمس حافلات من كل من القافلتين ممن تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب (شمال غرب) وبلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الحصيلة الحالية لقتلى التفجير الانتحاري بلغت “43 قتيلا هم 38 من أهالي الفوعة وكفريا وأربعة مقاتلين من الفصائل المعارضة وخامس مجهول الهوية”.
وأشار المرصد إلى أن “الخسائر البشرية معرضة للارتفاع نتيجة وفاة البعض متأثرين بجروحهم فضلا عن العثور على مزيد من الجثث في مكان التفجير” في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار في وقت سابق عن سقوط 24 قتيلا على الأقل، وعشرات الجرحى في تفجير سيارة مفخخة استهدفت منطقة الراشدين غرب حلب، تنتظر فيها منذ يوم الجمعة حافلات تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم الجمعة، من بلدتي الفوعة وكفريا .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس “استهدف تفجير بواسطة سيارة مفخخة منطقة تجمع حافلات بلدتي الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين” التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب حلب، ما أسفر “عن سقوط 24 قتيلا من أهالي البلدتين” المحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية في محافظة إدلب (شمال غرب). وأكد التلفزيون الرسمي السوري “ارتقاء شهداء وجرحى بين أهالي الفوعة وكفريا نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة” في الراشدين.
وأفاد المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطيرة.
وأفاد شهود عيان مشاهدتهم جثثا متفحمة وأطفالا مرميين على الأرض وسط بقع كبيرة من الدماء وحافلات محترقة تماما.
كما سيطرت حالة من الهلع والخوف على الناجين من أهالي الفوعة وكفريا.