كتب – عبد العزيز الشناوي
يصل في وقت لاحق اليوم الأحد، عشرات الآلاف من الأتراك إلى مدينة إسطنبول، في نهاية “مسيرة العدالة” التي قطعت مسافة 450 كيلومترا للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
شاركت جموع غفيرة في المسيرة التي أطلقت على نفسها “مسيرة العدالة” من أنقرة إلى إسطنبول احتجاجا على الاعتقالات التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
ويقود المسيرة، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتش دار أوغلو، والذي أعلن عنها إثر حكم بسجن أحد أعضاء البرلمان.
ومن المقرر أن يتجع المحتجون أمام السجن الذي يوجد فيه البرلماني.
وصدر حكم بالسجن 25 عاما على النائب أنيس بربر أوغلو بعد إدانته بنقل معلومات سرية الى صحيفة “جمهورييت”.
وقد اعتقلت السلطات التركية أكثر من 50 ألف شخص وفصلت 140 ألف آخرين من وظائفهم أو علقت عملهم، منذ محاولة الانقلاب التي قادها عسكريون العام الماضي.
وقال زعيم المعارضة، الذي بدأ المسيرة، وقطع مسافة 20 كيلومترا، بوتيرة 12 كيلومترا يوميا، إن الإقالات وقوانين الطوارئ التي أقرها أردوغان تمثل “انقلابا ثانيا”.
فيما ندد الرئيس بالمسيرة، واتهم المشاريكن فيها “بدعم الإرهاب”.