الخبر – وكالات
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تجميد كافة مستويات الاتصال بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، إلى أن يتم إلغاء التدابير الأمنية التي اتخذها الاحتلال في محيط المسجد الأقصى، وذلك بعد أحداث الجمعة 21 يوليو 2017، واستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة 450 آخرون خلال مواجهات بعد صلاة الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الرئيس الفلسطيني قوله: “أعلن باسم القيادة الفلسطينية تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال على المستويات كافة”.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن مدينة القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني ودولته، مضيفا أن السيادة عليها وعلى مقدساتها يجب أن تكون للفلسطينيين.
وأضاف عباس أن الفلسطينيين سيبقون يحمون القدس ومقدساتها والعمل على تحريرها من الاحتلال، مطالبا في الوقت نفسه، الأمم المتحدة بحماية دولية للشعب الفلسطيني ومؤسساته حتى إنهاء الاحتلال.
كما تعهد عباس أيضا تخصيص مبلغ 25 مليون دولار، “لتعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس من مواطنين ومؤسسات وتجار وغيرهم”.
ووجه عباس نداء للفصائل “وخاصة حماس لتوحيد الصف”، مطالبا الجميع “بإيقاف المناكفات الإعلامية وتوحيد البوصلة نحو الأقصى”.
ودعا عباس لعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع التصورات اللازمة والخطط “لحماية المشروع الفلسطيني الوطني وحماية حقه في تقرير المصير والدولة”.
وكان ثلاثة فلسطينيين قد استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، وأصيب 450 آخرون، خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، بعد صلاة الجمعة مع ازدياد حدة التوتر إثر التدابير الأمنية التي فرضتها سلطات الاحتلال في محيط المسجد الاقصى، منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.