كتبت – ندا وائل
اعترف صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الملياردير الشاب جاريد كوشنير، اليوم الإثنين في بيان أنه التقى أربعة مسؤولين روس بينهم السفير لدى واشنطن سيرغي كيسلياك خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، ولكنه نفى “أي اتصالات في غير محلها”.
وقال كوشنير في بيان له، إن هذه اللقاءات تندرج في إطار مهامه الاعتيادية كمسؤول آنذاك عن العلاقات مع الحكومات الأجنبية في فريق ترامب الانتخابي.
وكتب في البيان: “لم أتعاون ولا أعرف أحدا في الحملة تعاون مع أي حكومة أجنبية”، مضيفا: “لم أجر أي اتصالات في غير محلها. ولم أعتمد على أموال روسية لتمويل أنشطتي التجارية في القطاع الخاص”. وسيدلي أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الاثنين، بحسب محاميه، وأمام لجنة مجلس النواب الثلاثاء.
وستتم مساءلة كوشنير، المتزوج من ابنة ترامب الكبرى والذي يتولى أول منصب سياسي له، بشأن اجتماعاته مع السفير الروسي في واشنطن، ومع رئيس مصرف روسي كبير ومحامية روسية.
ويقود المدعي الخاص الذي كان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر التحقيق في احتمال أن يكون أعضاء من فريق حملة ترامب الانتخابية تعاونوا مع روسيا لتقويض فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالفوز في الانتخابات العام الماضي.
المصدر: فرانس24