كتبت – دنيا على
يبدو أن مصائب قوم عند قوم فوائد، فبعد الأزمة الأخيرة التى وقعت فيها الفنانة شيرين عبدالوهاب بسبب تصريحاتها فى إحدي الحفلات بأن مياه نهر النيل تصيب بالبلهارسيا، حينما طلبت منها إحدى المعجبات غناء أغنية «مشربتش من نيلها»، وهو ما جعلها تتعرض لحملة هجوم كبيرة، خضعت بعدها للتحقيق من نقابة المهن الموسيقية التى رفضت تلك التصريحات.
شيرين
وعلمنا أن الخلافات التى حدثت مؤخرًا بسبب تصريح «البلهارسيا» بين شيرين ومدير أعمالها ياسر خليل جاءت نتيجة اتهام ياسر لشيرين بالمسئولية عن تلك الضجة التى حدثت، وأنها كانت فى غنى عنها، وشعرت شيرين بأنها كانت فى حاجة لأن يساندها ياسر بشكل أكبر من ذلك، وأنه من المفترض أن يحرص على استيعاب تلك المشكلة.
واكتشفت شيرين أخطاء كثيرة ارتكبها ياسر فى مجال العمل، وطلبت شيرين منه أن يترك العمل معها منذ أسابيع، لكن جاء الإعلان عن ذلك متأخرًا بعد أن تجددت خلافات بين شقيق شيرين وياسر، وليس صحيحًا أن السبب يرجع لحفل حماقي، كما ورد فى تقارير صحفية.
وفى الوقت الذى انفصلت فيه شيرين عن مدير أعمالها ومسئولها الفني، حدثت أزمة كبيرة بين الفنانة آمال ماهر والموزع والملحن الموسيقى خالد عز، الذى اعتذر عن الاستمرار فى العمل على ألبومها الجديد بعد نشوب خلافات بسبب اختلاف وجهات النظر، رغم أنه كان قد اتفق على العديد من الأغانى التى اختارتها بالفعل آمال وضمتها للألبوم وقتها ودخلت الإستوديو الخاص بها، والذى أنشاته مؤخرًا من أجل تسجيلها للانتهاء من الألبوم فى الوقت المناسب وطرحه، حيث كانت ترغب فى طرحه نهاية العام الحالي، إلا أن رغبتها لم تر النور فى الوقت المحدد، وقد يكون الصيف المقبل أو موسم عيد الحب أنسب وقت لطرحه بعد الانتهاء من اختيار باقى الأغاني.