كتبت ـ آية عبده
قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايتسيره، اليوم إن حكومته تتوقع من روسيا أن تسعى للتأثير على سير الانتخابات العامة في 24 سبتمبر، مشيرا إلى أن بيانات سرقت في عملية اختراق لشبكة مجلس النواب عام 2015 قد تظهر في الأسابيع المقبلة.
وقال رئيس وكالة المخابرات الداخلية، هانز جورج ماسن، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد مؤشرات على أن روسيا تدعم حزبا بعينه في الساحة السياسية الألمانية.
وقال دي مايتسيره “سرقت كمية كبيرة من البيانات خلال عملية اختراق البوندستاغ عام 2015”. وأضاف: “نتوقع ظهور بعض تلك المعلومات خلال الأسابيع المقبلة”.
وقال ماسن إن وكالته لا تملك دليلا موثوقا على أن الهجوم الإلكتروني الذي بدأ من أوكرانيا في الأسبوع الماضي وانتشر في أرجاء العالم مصدره روسيا.