كتب- محمد أبوطالب
دوى انفجار في محطة حافلات بمدينة حماه السورية وصفته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بأنه “تفجير إرهابي”.
وتقول مصادر رسمية إن شخصين على الأقل قتلا في التفجير الذي أسفر عن إصابة 9 آخرين.
وتقع محافظة حماه ومنها المدينة تحت سيطرة القوات الحكومية.
وتعرضت العاصمة دمشق الأحد الماضي إلى تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 20 شخصا. وقالت السلطات إنها أفشلت عمليتين انتحاريتين أخريين على مشارف العاصمة، عندما فجرت سيارتين يقودهما انتحاريان باتجاه تجمعات سكانية داخل دمشق.
وظهر الرئيس السوري، بشار الأسد، الشهر الماضي، خارج العاصمة في خرجة نادرة، وحضر صلاة العيد في مدين حماه.
ولم تتعرض حماه إلى الدمار الذي تعرضت له مدن أخرى مثل حلب، ولكنها شهدت أعمال عنف متفرقة.
فقد قتل شخصان على الأقل في تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وتجري معارك في مناطق أخرى من المحافظة بين القوات الحكومية من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
وشنت القوات الحكومية، المدعومة بالغارات الجوية الروسية، حملة واسعة في يونيو/ حزيران، على المناطق التي تخضع لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حماه.
وتحتل المحافظة موقعا استراتيجيا بالنسبة للأسد، لأنها تفصل قوات المعارضة في إدلب عن دمشق جنوبا، والساحل الغربي الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.