كتبت – دنيا على
وبحسب دراسة أجراها مركز الدراسات “نيو أميركا” لحوادث العنف المسلح والقتل بين عامي 2001 و2015، قتل المتطرفون اليمينيون من الأميركيين أكثر بكثير مما سقط جراء الإرهاب، كما نفذوا هجمات أكثر بكثير من تلك التي نفذها “مسلمون” من الأميركيين أو اليساريين.
وبحسب بيانات صادرة عن مركز “أرشيف العنف المسلح” الأميركي، الذي يوثق كل حوادث القتل بواسطة الأسلحة، فإنه منذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في العشرين من يناير 2017، قتل 323 شخصا وأصيب 1249 آخرين في عمليات قتل جماعي، كان آخرها تلك التي وقعت في لاس فيغاس وأسفرت عن مصرع 59 شخصا على الأقل، وهي العملية التي نفذها ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 عاما.
يشار إلى أنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، فإن كل عمليات القتل الجماعي في الولايات المتحدة نفذها مواطنون أميركيون، بصرف النظر عن انتمائهم الطائفي، ولم يكن من بينهم أي شخص من الدول السبع التي شملها قرار تقييد السفر منها لأميركا لدواع أمنية.