كتبت – أسماء المهدي
رفع القضاء الإسباني عقوبة نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي بالسجن 21 شهرا بسبب التهرب الضريبي، واستبدلها بغرامة مالية بقيمة 252 ألف يورو.
وفي 23 يونيو الماضي أعلنت النيابة العامة في برشلونة أنها لا تعارض استبدال عقوبة سجن أفضل لاعب في العالم 5 مرات مع وقف التنفيذ، بغرامة مالية تضاف إلى تلك المفروضة عليه سابقا.
وأشارت آنذاك المتحدثة باسم النيابة العامة إلى أن الأخيرة مستعدة لاستبدال كل يوم سجن بمبلغ 400 يورو، وهو خيار كان محامو اللاعب اقترحوه أيضا.
ويعني هذا الأمر أن على ميسي دفع مبلغ 252 ألف يورو مقابل الأشهر الـ21.
واتهم ميسي ووالده خورخي في يوليو 2016 بتهرب ضريبي بقيمة 4.16 ملايين يورو، ورفضت المحكمة العليا في مايو طلب استئناف تقدم به اللاعب، مثبتة عقوبة السجن وغرامة بقيمة 2.1 مليون يورو.
وفي قرارها الأخير استبدلت المحكمة عقوبة والد ميسي وهي السجن 15 شهرا، بغرامة بقيمة 180 ألف يورو.
وعلقت عقوبة السجن كما هو الحال عادة في إسبانيا عندما تكون العقوبة أقل من عامين، فضلا عن نظافة السجل القضائي للرجلين.
واعتبرت المحكمة أنه ثبت قيام ميسي (30 عاما) ووالده بإنشاء شركات وهمية في بريطانيا وسويسرا وبيليز والأوروغواي دون إبلاغ السلطات الضريبية.