كتبت ـ آية عبده
أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي نيكولا لاتوري، اليوم أن عودة السفير الإيطالي لدى القاهرة تعد مسألة وقت وإنها باتت قريبة للغاية.
جدير بالذكر أنه تم استدعاء السفير الإيطالي في مصر في أبريل 2016 بسبب قضية مقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني”.
وفي أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد مقتل الشاب الإيطالي، قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي، نيكولا لاتوري، إن هناك ضرورة لتطوير العلاقات بين إيطاليا ومصر والتغلب على كل الأزمات.
وأشار رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي إلى أن اجتماعه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كان اجتماعا استثنائيا، وأكد خلاله أهمية المساهمات التي يمكن أن تأتي من خلال الحوار بين الأديان، ومنها تحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة والقضاء على جذور الإرهاب، مؤكدا الدور الاستثنائي الذي يلعبه الأزهر، والذي يؤكد قيمة الدين الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى قبل يومين وفدا من مجلس الشيوخ الإيطالي برئاسة نيكولا لاتوري، وأكد خلاله على استمرار القاهرة في التحقيق في قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني في مصر.
بدورها علقت صحيفة “ماينفاتي” الإيطالية، على اجتماع لاتوري مع الرئيس المصري، ووصفته بـ”المهم جدا والشامل”، مشيرة إلى أنه من المتوقع عودة السفير الإيطالى إلى القاهرة بعد هذا الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء 11 يوليو وناقش القضايا الرئيسية المتعلقة بالمصلحة العامة بين مصر وإيطاليا، لا سيما قضايا الهجرة والأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب.