كتبت / أمنيه مجاهد تعد المكاتب المفتوحة مصدر لتشتت الانتباه فالعمل فما الذي ينبغي عليك عمله إذا كنت تعاني من تشتت الأفكار في مكان العمل بسبب كثرة الأصوات من حولك؟
تعمل تانيا باركر في وكالة للابتكارات في لندن، وهو مكان يثار فيه المشاكل ويضم حوالي60 موظف وتتداخل فيه الاصوات ولا يوجد حواجز بين المكاتب وبعضها ويضج المكان بالاحاديث والضحكات .
تحتاج باركر، وهي محرّرة تبلغ 26 عاماً، ويجلس معها خمس زملاء بنفس المكان ورغم تعدد مصادر الإزعاج المحتملة في بيئة عمل كهذه، فإن الأمر الذي يمكنه تدمير أعصابها حقاً هو صوت نقر النعال على أرض المكتب.
تقول باركر: “إنه مكتب عمل كبير، ولذا فإن صدى الأصوات يتردد فيه بقوة . وعندما يتوجب على أصحاب الأحذية ذات الكعوب العالية أن يمرّوا بجوار مكتبي، فإني أصاب بالانزعاج.”
لكن حتى عندما يصل مدى انزعاجها إلى ذروته، “لن يكون بمقدورك عمل شيء في أجواء مهنية كهذه”، كما تقول.
وتضيف باركر أنها بدلا من التصرف بشكل غير لائق، فإنها تترك المكان وتذهب إلى مقهى مفضل لها، أو حتى إلى دورة المياه لتحصل على الخلوةبضع دقائق من