كتبت – دنيا على
استنكرت جامعة القاهرة، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بالقدس عاصمة للصهينه، رافضة نقل سفارة الولايات المتحدة إليها، وكل ما يترتب على ذلك من آثار.
وقالت في بيان اليوم الخميس: إن هذا الإعلان مخالف للحقائق التاريخية الثابتة، واستهانة بقرارات الشرعية الدولية، وما فعلته أمريكا لن يغير من الحقيقة شيئًا، ولن يؤثر على الوضعية التاريخية والدينية والقانونية لمدينة القدس.
ودعت الجامعة، المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه لرفض القرار، والعمل على استعادة الحق الفلسطيني، والضغط على الصهينه للوصول إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وقال البيان: إن جامعة القاهرة -كمؤسسة علمية وثقافية ومنبر للسلام – تقف وقفة رجل واحد أمام القرار الأمريكي المعترف بالقدس عاصمة للصهينه، وترفض كل ما جاء فيه وما يترتب عليه، وهو ما يمكن اعتباره فصلًا بكتاب “غرائب أمريكا والصهينه”، فكيف تتخذ الإدارة الأمريكية هذا القرار المخالف لكل القوانين الدولية؟، وتضرب عرض الحائط بعملية السلام.